أصدرت وزارة الداخلية بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، وذلك بعد إدانته بجلب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة. وقد تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني وتوجيه الاتهام إليه، حيث أسفر التحقيق عن ثبوت تورطه في الجريمة.

وفقًا للبيان، فإن الجاني، مركي بن ضميري بن عقيل الرويلي، مواطن سعودي، تم إعدامه يوم الأحد 20 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 12 أكتوبر 2025م. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لمكافحة المخدرات وحماية المجتمع من آفة الإدمان.

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا

أكدت وزارة الداخلية أن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا يأتي في إطار تطبيق الشريعة الإسلامية وفرض أقصى العقوبات على مهربي المخدرات ومروجيها. وقد تمت إحالة الجاني إلى المحكمة المختصة، التي أصدرت حكمها بقتله تعزيرًا، والذي أصبح نهائيًا بعد تأييده من المحكمة العليا.

وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي في سياق حرص حكومة المملكة على حماية أمن المواطن والمقيم من مخاطر المخدرات، حيث تسببت هذه الآفة في إزهاق العديد من الأرواح البريئة وتلحق الضرر بالنشء والفرد والمجتمع ككل.

مكافحة المخدرات في المملكة

تشدد وزارة الداخلية على أهمية التصدي لآفة المخدرات وتهريبها، حيث تحذر كل من يفكر في ارتكاب مثل هذه الجرائم من أن العقاب الشرعي سيكون مصيره. وتؤكد الوزارة أن المملكة لن تتهاون في تطبيق القانون بحق كل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع واستقراره.

وفي هذا السياق، تعمل المملكة على تعزيز جهودها لمكافحة المخدرات من خلال تكثيف التعاون بين الأجهزة الأمنية وتحسين آليات الكشف عن مهربي المخدرات ومروجيها. كما تعمل على توعية المجتمع بمخاطر المخدرات وتأثيراتها السلبية.

التعاون الأمني

وفي إطار تعزيز التعاون الأمني، تعمل المملكة على تبادل المعلومات والتنسيق مع الدول الأخرى لمكافحة تهريب المخدرات. وتسعى إلى تطوير استراتيجياتها لمكافحة المخدرات من خلال الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.

وتشير التقارير إلى أن المملكة قد حققت نجاحات ملحوظة في هذا الصدد، حيث تمكنت من إحباط العديد من عمليات تهريب المخدرات وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة.

وفي الختام، تؤكد وزارة الداخلية على استمرارها في تطبيق القانون بحزم وعدم التهاون مع مرتكبي جرائم المخدرات. وتدعو الجميع إلى التعاون مع السلطات في الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يتعلق بتهريب أو ترويج المخدرات.

شاركها.
اترك تعليقاً