أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان تهريب كمية كبيرة من الأدوية الخاضعة لتنظيم التداول الطبي، حيث تم ضبط 72,200 قرص. وفي نفس السياق، أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات عن إلقاء القبض على مواطن لترويجه 21 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر.

تمكنت الجهات الأمنية من إحباط محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود، مما يعكس يقظة الأجهزة الأمنية وتنسيقها الفعّال. وقد أكدت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على أهمية دور المواطنين في الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة.

إحباط تهريب المخدرات

أوضحت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان أنها تمكنت من إحباط عملية تهريب 72,200 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي. وقد جرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية وتسليم المضبوطات لجهة الاختصاص.

وفي إطار الجهود المستمرة لمكافحة المخدرات، قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطن بمنطقة جازان لترويجه 21 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر. كما ألقت القبض على مقيم من الجنسية المصرية بمنطقة نجران لترويجه مادة الحشيش المخدر.

جهود مكافحة المخدرات

أكدت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على أهمية دور المواطنين في الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة. يمكن الإبلاغ عبر الأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(994) في بقية المناطق، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995).

تهيب الجهات الأمنية بالجميع التعاون في الإبلاغ عن أي نشاطات مرتبطة بتهريب أو ترويج المخدرات. تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز الأمن العام وحماية المجتمع من آفة المخدرات.

نتائج الجهود الأمنية

أظهرت النتائج الأخيرة لتلك الجهود إحباط العديد من عمليات تهريب المخدرات، مما يسهم في تعزيز الأمن العام. كما تمكنت الدوريات البرية لحرس الحدود من ضبط 4 مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، لتهريبهم 140 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر.

تؤكد هذه العمليات على أهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية في مواجهة تهريب المخدرات. كما تسلط الضوء على الدور الحيوي للتعاون بين المواطنين والجهات الأمنية في مكافحة هذه الآفة.

من المتوقع أن تستمر الجهود الأمنية في تعزيز الأمن العام وحماية المجتمع من آفة المخدرات. ستظل الجهات الأمنية يقظة لمواجهة أي نشاطات مشبوهة، مع استمرار دعواتها للمواطنين للتعاون والإبلاغ عن أي أنشطة غير مشروعة.

شاركها.
اترك تعليقاً