تفاصيل الهجوم على دمشق: سقوط صاروخين من نوع “كاتيوشا”
أكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية لوكالة الأنباء “سانا” أن العاصمة دمشق تعرضت لاعتداء تمثل بسقوط صاروخين من نوع “كاتيوشا” أطلقا من أطراف المدينة باتجاه الأحياء السكنية في منطقة المزة ومحيطها، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين ووقوع أضرار مادية. هذا الهجوم يأتي في وقت تشهد فيه سوريا توترات أمنية متكررة، خاصة في العاصمة دمشق.
التحقيقات الأولية وتداعيات الهجوم
باشرت وزارة الدفاع السورية، بالتعاون مع وزارة الداخلية، التحقيق في ملابسات الهجوم وجمع الأدلة لتحديد مسار الصواريخ ومصادر إطلاقها. وأكدت الوزارة اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المسؤولين عن الاعتداء. وقد ظهرت في صور بثتها قناة “الإخبارية السورية” فجوة كبيرة في أحد جدران المنزل توحي بأن الجسم المستخدم يشبه قذيفة أو صاروخًا، فيما تعمل الأجهزة الأمنية على جمع الأدلة وتحديد نوع المقذوف.
توترات أمنية متكررة في حي المزة
يأتي هذا الانفجار بعد حادثة مشابهة وقعت في 3 أيلول/سبتمبر، حين استهدفت عبوة ناسفة سيارة أحد عناصر الأمن الداخلي قرب مدخل حي المزة. وقد شهد حي المزة سلسلة حوادث متفرقة منذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما أدى إلى حالة عدم استقرار أمني في سوريا والعاصمة دمشق تحديدًا.
خلفية الأحداث في دمشق
منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهدت سوريا توترات أمنية متكررة، خاصة في العاصمة دمشق. وقد سجلت عدة حوادث أمنية في حي المزة، منها انفجار عبوة ناسفة في سيارة قديمة في 16 آب/أغسطس. وقد سارعت السلطات المختصة إلى التحقيق في هذه الحوادث وتطويق المناطق المتضررة. ومع استمرار التوترات الأمنية، تظل دمشق تحت مجهر الأجهزة الأمنية التي تعمل على استعادة الاستقرار في المنطقة.
استنتاج وتأثير الهجوم
يُعدّ هذا الهجوم على دمشق تحديًا أمنيًا كبيرًا للسلطات السورية، حيث يُظهر استمرار التوترات في المنطقة. ومع استمرار التحقيقات، يبقى السؤال حول مصدر ودوافع هذا الهجوم قائمًا. في ظل هذه التوترات، يظل الوضع الأمني في سوريا والعاصمة دمشق محل قلق، وتظل الجهود مستمرة لاستعادة الاستقرار والأمن في المنطقة. ندعو جميع الأطراف المعنية إلى العمل على تهدئة الوضع وضمان سلامة المدنيين في سوريا.















