وصلت اليوم الثلاثاء قافلة كبيرة من الصهاريج المحملة بمياه الشرب المقدمة من أبناء العشائر العربية في ريف دير الزور الغربي إلى مدينة الحسكة التي تشهد أزمة مياه خانقة منذ شهر تقريبا.

وأكد القائمون على القافلة أنها تمثل الدفعة الأولى ضمن “حملة فزعة عشائر دير الزور” لإيصال مياه الشرب إلى أهالي مدينة الحسكة الذين يعانون الانقطاع التام للمياه في ظل ظروف مناخية وصحية صعبة للغاية.

وقال أسعد الحمد، أحد المشرفين على الحملة، إنها نجحت في تجهيز نحو 200 صهريج مياه وأكثر من ألفي قالب ثلج في دفعة أولى ضمن حملة ستستمر لمدة أسبوعين.

وأضاف أن القائمين على الحملة سيقومون كذلك بحفر 25 بئر ماء في أماكن متفرقة بمدينة الحسكة.

وجاءت الحملة التي تحمل اسم “الحسكة تموت عطشا” تلبية لمناشدات أهالي الحسكة وحاجتهم إلى المياه، في ظل غياب للمنظمات الدولية والإنسانية.

ومطلع يوليو/تموز الماضي، أعلنت مديرية المياه في الحسكة -التابعة لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية- أن مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر وقراها ومخيمي واشوكاني ورأس العين “مناطق منكوبة” تكاد تنعدم الحياة فيها بسبب أزمة المياه.

وأرجعت المديرية السبب إلى انقطاع مياه الشرب من محطة “علوك” الموجودة في مدينة رأس العين الواقعة تحت سيطرة فصائل الجيش الوطني السوري، متهمة كلا من روسيا والنظام السوري وتركيا بالوقوف وراء ذلك.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.