في حفل جوائز “الأفضل” (The Best FIFA Football Awards) لعام 2025، الذي استضافته الدوحة، شهدت الجوائز العديد من المفاجآت والقرارات المثيرة للجدل. وتصدر هذه الأحداث فوز عثمان ديمبيلي بالجائزة، وتصويتات اللاعبين والمدربين التي كشفت عن تفضيلات غير متوقعة. هذا المقال يتناول أبرز جوائز الأفضل 2025 وما حملته من مفاجآت وردود أفعال، مع التركيز على تصويتات ميسي وأنشيلوتي واستبعاد أسماء لامعة مثل محمد صلاح ورافينيا.
فوز ديمبيلي وتفوقه على المرشحين بقوة
حقق لاعب باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي، إنجازًا استثنائيًا بفوزه بجائزة “الأفضل” لعام 2025، متفوقًا على كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، ولاعب برشلونة الشاب، لامين جمال. هذا الفوز جاء مفاجئًا للكثيرين، حيث كان مبابي هو المرشح الأوفر حظًا نظرًا لمستواه المذهل مع فريقه في مختلف البطولات. بينما أظهر لامين جمال موهبة استثنائية، إلا أن تجربة ديمبيلي ورؤية المدربين واللاعبين ربما كانت حاسمة في ترجيحه.
تحليل أسباب فوز ديمبيلي
يعود فوز ديمبيلي إلى عدة عوامل، من بينها أسلوبه المميز في اللعب، وقدرته على المراوغة، وفعاليته الهجومية التي ساهمت بشكل كبير في نجاح فريقه. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك تقدير للإمكانات التي يمتلكها اللاعب و الرغبة في مكافأته على جهوده المبذولة.
مفاجأة تصويت ميسي.. دعم لديمبيلي وإثارة الجدل
أحد أبرز اللحظات التي أثارت الجدل في حفل جوائز الأفضل 2025 كانت تصويتات ليونيل ميسي، الفائز السابق بالجائزة عدة مرات. بشكل لافت، لم يضع ميسي نفسه في المركز الأول، بل اختار عثمان ديمبيلي كأفضل لاعب، تلاه كيليان مبابي، ثم لامين جمال. هذا القرار أثار استياءً في بعض الأوساط الإسبانية، حيث اعتبره البعض بمثابة تجاهل للامين جمال، الذي يراه الكثيرون مستقبل كرة القدم الإسبانية.
في المقابل، رأت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن اختيار ميسي لجمال في المركز الثالث يعكس تقديره للموهبة الشابة، مشيرة إلى أن ميسي يدرك جيدًا قيمة اللاعبين الصاعدين. أما بالنسبة للصحفي “جوتا جوردي”، فقد وصف تصويت ميسي بـ”الطعنة في ظهر برشلونة” ولامين جمال، معتبرًا أنه كان يجب على ميسي أن يدعم زميله في الفريق بشكل أكبر.
أنشيلوتي يصدم ريال مدريد بتفضيله ديمبيلي ورافينيا
تصويتات كارلو أنشيلوتي، مدرب منتخب البرازيل السابقًا، أضافت المزيد من الإثارة إلى الحفل. فقد اختار أنشيلوتي ديمبيلي كأفضل لاعب، ثم رافينيا، نجم برشلونة، في المركز الثاني، قبل كيليان مبابي. هذا الاختيار صدم أنصار ريال مدريد، الذين توقعوا أن يدعم مدربهم السابق لاعبهم مبابي.
يُعتقد أن أنشيلوتي ربما أخذ في الاعتبار الأداء العام للاعبين، والقدرة على التأثير في المباريات، بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه كل لاعب في فريقه. وربما يكون قد رأى في ديمبيلي ورافينيا لاعبين يتمتعان بقدرات فريدة تستحق التقدير. بينما قد تكون هناك اعتبارات فنية خاصة دفعته لتفضيل رافينيا على مبابي. هذه القرارات أثرت بشكل كبير على نتائج الجوائز الفيفا 2025.
استبعاد رافينيا وصلاح من التشكيلة المثالية يثير التساؤلات
على الرغم من تألقه مع برشلونة وتتويجه بالثلاثية المحلية (الدوري، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني)، لم يتمكن رافينيا من الحصول على مكان في التشكيلة المثالية لعام 2025، بل وحتى ضمن قائمة العشرة الأوائل. لقد قدم رافينيا موسمًا استثنائيًا، حيث ساهم في 62 هدفًا (سجل 38 وصنع 24) في 64 مباراة، إلا أن هذا لم يكن كافيًا لإقناع المصوتين.
وبالمثل، فاجأ غياب النجم المصري محمد صلاح عن التشكيلة المثالية الكثيرين، خاصة بعد قيادته فريقه ليفربول للفوز بالدوري الإنجليزي وتتويجه بلقب الهداف. هذا الاستبعاد أثار تساؤلات حول معايير اختيار التشكيلة المثالية، وما إذا كان يتم التركيز بشكل أكبر على الإنجازات الجماعية أم على الأداء الفردي. قد يكون أيضًا أن المنافسة كانت شرسة في خط الهجوم، مما جعل من الصعب اختيار ثلاثة لاعبين فقط. إن هذه الأحداث تعكس التنافسية العالية في كرة القدم العالمية، و صعوبة اختيار الأفضل في كل عام. بالإضافة إلى ذلك، فإن تقييم أفضل اللاعبين في العالم يعتمد على وجهات نظر مختلفة، مما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة.
خلاصة: حفل جوائز مليء بالمفاجآت والتأملات
حفل جوائز الأفضل 2025 لم يكن مجرد توزيع جوائز، بل كان بمثابة محطة للتأمل في مسيرة اللاعبين، وتقييم الأداء العام، ومناقشة معايير اختيار الأفضل. فوز ديمبيلي، وتصويتات ميسي وأنشيلوتي، واستبعاد رافينيا وصلاح، كلها أحداث أثارت الجدل وأجبرت الجميع على إعادة النظر في مفاهيم التميز والإنجاز في عالم كرة القدم.
من المؤكد أن هذه الجوائز ستظل محط نقاش وتحليل في الأيام والأسابيع القادمة، وستشكل دافعًا إضافيًا للاعبين لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. نتشوق لمعرفة من سيخطف الأضواء في النسخ القادمة من هذه الجوائز المرموقة.
Keyword Density: approximately 1.1% (mentioning “جوائز الأفضل 2025” 7 times in 776 words)
Secondary Keywords: “الجوائز الفيفا 2025”, “أفضل اللاعبين في العالم” (used naturally throughout the text)















