أدى الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة تبوك، واجب العزاء والمشاركة في صلاة الميت على الفقيد الراحل الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الخريصي، وكيل إمارة منطقة تبوك السابق، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء. وقد شارك الأمير خالد بن سعود، إلى جانب العديد من المسؤولين وأهالي المنطقة، في أداء صلاة الجنازة في جامع الوالدين بمدينة تبوك، في مشهدٍ يعكس التقدير والاحترام الذي يكنّه الجميع للشيخ أحمد الخريصي (رحمه الله). هذا الحدث الجلل يمثل خسارة كبيرة للمنطقة، ويثير في النفوس الحزن والأسى.

صلاة الميت على الشيخ أحمد الخريصي: وداعًا لوكيل إمارة تبوك السابق

شهد جامع الوالدين بتبوك تجمعًا كبيرًا من المعزّين والمصلّين لأداء صلاة الميت على الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الخريصي. وقد أقيمت الصلاة بعد صلاة العصر يوم الثلاثاء، بحضور رسمي وشعبي واسع. الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، كان في مقدمة المصلّين، مما يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة بالفقيد وتقديرها لدوره في خدمة المنطقة.

مشاركة واسعة من المسؤولين وأهالي تبوك

لم تقتصر المشاركة على الأمير خالد بن سعود، بل شارك أيضًا وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني، بالإضافة إلى عدد كبير من مديري الدوائر الحكومية، وأعيان المنطقة، وأفراد أسرة الفقيد. هذا الحضور اللافت يعكس مكانة الشيخ أحمد الخريصي الاجتماعية والمسؤولية التي تولاها بكل إخلاص وتفانٍ. كما عبر الحاضرون عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسرة الفقيد، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

مسيرة الشيخ أحمد الخريصي: إسهامات في خدمة منطقة تبوك

الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الخريصي (رحمه الله) كان من الكفاءات المتميزة التي خدمت منطقة تبوك لسنوات طويلة في منصب وكيل الإمارة. خلال فترة عمله، بذل جهودًا حثيثة في تطوير المنطقة وخدمة أهلها، وكان له دور فعال في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية الهامة. الشيخ أحمد الخريصي كان معروفًا بحكمته وبعد نظره، وقدرته على التعامل مع مختلف القضايا بمسؤولية وشفافية.

دور محوري في التنمية الإقليمية

لم يقتصر دور الشيخ أحمد الخريصي على الجوانب الإدارية، بل امتد ليشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية. كان حريصًا على التواصل الدائم مع أهالي المنطقة، والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، والعمل على تلبيتها قدر الإمكان. كما كان داعمًا للعديد من المبادرات الاجتماعية والثقافية التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة. وكيل إمارة تبوك السابق كان يعتبر قدوة حسنة للشباب الطموح، ومصدر إلهام للجميع.

تعازي الأمير خالد بن سعود: مواساة لأسرة الفقيد

بعد أداء صلاة الميت، قام الأمير خالد بن سعود بتقديم العزاء والمواساة لذوي الفقيد، معبرًا عن خالص حزنه لوفاته. وقد سأل الله العلي القدير أن يتغمد الشيخ أحمد الخريصي بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. كما أكد الأمير خالد بن سعود على أن إسهامات الفقيد في خدمة المنطقة لن تُنسى، وأن ذكراه ستبقى خالدة في قلوب الجميع.

كلمات مؤثرة في حق الفقيد

لم يقتصر العزاء على الأمير خالد بن سعود، بل عبر العديد من المسؤولين وأهالي المنطقة عن تعازيهم الحارة لأسرة الفقيد. وتم تداول العديد من الذكريات والمواقف الإيجابية التي جمعتهم بالشيخ أحمد الخريصي، والتي تجسد شخصيته الكريمة وأخلاقه الحميدة. الفقيد الشيخ أحمد الخريصي ترك بصمة واضحة في مسيرة التنمية بالمنطقة، وسيبقى اسمه محفورًا في سجلات العطاء والإنجاز.

خاتمة: فقدان كبير وتأثر واسع

إن وفاة الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الخريصي (رحمه الله) تمثل خسارة فادحة لمنطقة تبوك، وفقدانًا لشخصية قيادية مخلصة. لقد كان الشيخ أحمد الخريصي نموذجًا للمسؤول المثالي، الذي يضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. نتمنى أن يكون هذا الحدث الأليم دافعًا للجميع لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، والعمل الجاد من أجل تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لمنطقتنا الحبيبة. يمكنكم متابعة آخر أخبار منطقة تبوك من خلال زيارة [رابط لموقع إخباري محلي في تبوك] لمعرفة المزيد عن مبادرات التنمية والفعاليات الجارية.

شاركها.
اترك تعليقاً