طرح الاتحاد الأوروبي خطة الثلاثاء لجعل فواتير الكهرباء “أقل اعتماداً” على أسعار الوقود الأحفوري بهدف الحد من مخاطر ارتفاع الأسعار كما حصل بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
طرح الاتحاد الأوروبي خطة الثلاثاء لجعل فواتير الكهرباء “أقل اعتماداً” على أسعار الوقود الأحفوري بهدف الحد من مخاطر ارتفاع الأسعار كما حصل بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتعمل بروكسل على إصلاح سوق الكهرباء لديها منذ أدت الحرب الروسية على أوكرانيا العام الماضي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير بالنسبة للمستهلكين والأعمال التجارية.
قد تؤدي الخلافات بين الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خصوصاً حول دور الطاقة النووية، إلى تعقيد المفاوضات حول هذا النص حتى لو كانت المفوضية الأوروبية تأمل في التوصل إلى اتفاق بحلول الشتاء.
وتعمل بروكسل على إصلاح سوق الكهرباء لديها مذ أدت الحرب الروسية على أوكرانيا العام الماضي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير بالنسبة إلى المستهلكين والأعمال التجارية.
لكن بدلاً من إجراء إصلاح شامل وفصل صارم للغاز/الكهرباء، وهو ما دعت إليه فرنسا وإسبانيا بداية، تعتزم المفوضية الأوروبية تطوير عقود طويلة الأجل “للطاقة المنخفضة الكربون” ما يسمح بخفض فواتير المستهلكين مع توفير إيرادات يمكن توقعها للموردين.
كذلك، يهدف المشروع المقترح الثلاثاء والذي سيتم التفاوض عليه بين الدول الأعضاء وأعضاء البرلمان الأوروبي، من خلال هذه “العقود الطويلة الأجل” إلى تشجيع الاستثمارات في الطاقات النظيفة، وبالتالي الحد من تأثير أسعار الغاز.