انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم بسبب تراجع أسهم البنوك إذ أبقت الأدلة المتزايدة على فقدان الاقتصاد الصيني زخمه سريعا المستثمرين قلقين في وقت تعرضت فيه الأسهم البريطانية لضغوط من تزايد المخاوف بشأن استمرار التضخم.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1 في المائة بعد تراجعه نحو 0.4 في المائة ولامس مستوى منخفضا جديدا في شهر واحد خلال اليوم.
وبحسب “رويترز”، انخفض مؤشر البنوك الأوروبية 0.7 في المائة ليلامس أدنى مستوى في أسبوع واحد، مع تراجع سهم بنك إتش.إس.بي.سي المتأثر بالاقتصاد الصيني للجلسة الخامسة ليخسر 1.7 في المائة مسجلا أدنى مستوى في أكثر من شهرين.
كما هبط سهما العلامتين الفاخرتين إل.في.إم.إتش وكرينج، اللتين تتأثران بطلب المستهلكين الصينيين، 0.2 في المائة و0.4 في المائة على الترتيب.
وكان المؤشر ستوكس 600 المتأثر بعلامات على تباطؤ النمو في الصين، أضعف أداء من نظرائه في الولايات المتحدة هذا العام محققا مكاسب بلغت 7.2 في المائة فقط، أي أقل بكثير من قفزة بلغت 15.3 في المائة في المؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وفي الوقت نفسه، انخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 في بريطانيا 0.4 في المائة بفعل تزايد المخاوف من استمرار ارتفاع التضخم في البلاد بعد عدم تراجع المقاييس الرئيسية لنمو الأسعار التي يراقبها بنك إنجلترا في يوليو، على الرغم من الانخفاض الحاد في معدل التضخم.
فيما قفز سهم أدميرال جروب البريطانية 7.2 في المائة ليتصدر المؤشر ستوكس 600 بعد ارتفاع هامشي في أرباح النصف الأول قبل خصم الضرائب.
