أشادت شهد سعيد السبوسي، رئيسة المجلس الاستشاري للأطفال في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، دعماً لقضايا الطفولة والأمومة في الدولة والعالم.
وعبَّرت عن شكرها لسموها على هذا الدعم المتواصل للمرأة والطفل عبر عقود منذ قيام دولة الاتحاد على أيدي القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأوضحت السبوسي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أنها تعلمت الكثير من خلال عملها تحت مظلة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بما في ذلك ترشيحها لتمثيل الدولة في عدد من المحافل الدولية، كان آخرها مشاركتها ضمن وفد الدولة في أعمال المؤتمر الـ 43 لمجلس حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة في جنيف، بهدف إبراز مبادرات الدولة الرائدة في مجال حقوق الطفل وحقه في العيش في بيئة نظيفة وآمنة ومستدامة بتوجيهات القيادة الرشيدة.
وحول مسيرتها التعليمية كونها طالبة، روت شهد، البالغة من العمر 13 عاماً، أنها رغم كونها طالبة في مدرسة المواكب بالقرهود في دبي، فإنها تفخر ببدء حياتها العملية منذ أن شاركت بمسابقة أطلقها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لاستعراض المهارات القيادية، ووصولها إلى المنافسة الرئيسية لاختيار «رئيس المجلس الاستشاري للأطفال» ضمن 9 أطفال في إكسبو دبي 2020، مؤكدةً أنها لم تكن تتوقع تمثيل الدولة إلى جانب نظيراتها وزملائها في مثل هذه المحافل الدولية، وأعربت عن فخرها واعتزازها بهذا التمثيل الدولي للإمارات.
وقالت رئيسة المجلس الاستشاري للأطفال إنها تهوى الرسم والكتابة، إلى جانب اهتمامها بمجال الطفولة والأمومة، وتمنت أن تواصل مسيرتها في هذا المجال المهم خدمة لوطنها، وذلك إلى جانب دراستها.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة كان قد خصص خلال مشاركته ضمن الجهات المشاركة في الدورة الثالثة والأربعين للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جناحاً خاصاً لتعريف الجمهور بمبادراته وجهوده التي تستهدف الأم والطفل.
وحرص من خلاله على إبراز الجوائز التي يعمل عليها مثل جائزة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة وجائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس وجائزة البيئة للطفل وجائزة البالون الذهبي وغيرها، بهدف تعزيز الصورة الإيجابية لدولة الإمارات وثقافتها الغنية والمتنوعة، وتركيزها على تنمية مواهب أبنائها.
