ارتفعت الأسهم السعودية 207 نقاط بنحو 1.88 في المائة في أفضل أداء يومي منذ تشرين الأول (أكتوبر) لتغلق عند 11221 نقطة، بينما زاد مؤشر إم تي 30، الذي يقيس أداء الأسهم القيادية، 31 نقطة ما يعادل 2.1 في المائة إلى 1490 نقطة، ما يظهر دعم الأسهم القيادية للسوق. وجاء ذلك بالتزامن مع انعقاد “أوبك +” وسط توقعات متفائلة تجاه انعكاس الخفض الطوعي إيجابا على أسعار النفط المتراجعة.

وستبقى السوق متحفزة، خاصة إذا تحسنت أسعار النفط. وستواجه مقاومة عند مستويات 11333 نقطة، بينما الدعم عند 11170 نقطة.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 11092 نقطة، وكانت أعلى نقطة 11221 نقطة، التي أغلق عندها في نهاية الجلسة رابحا 207 نقاط بنحو 1.88 في المائة. وتراجعت السيولة 13 في المائة بواقع 651 مليونا، لتصل إلى 4.4 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 20 في المائة بنحو 34 مليون إلى 141 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 20 في المائة لتصل إلى 297 ألف صفقة.

أداء القطاعات

تراجع قطاعا تجزئة السلع الكمالية بواقع 1.3 في المائة، و”الصناديق العقارية المتداولة” بـ0.17 في المائة، في مقابل ارتفاع البقية.

وتصدر المرتفعة “المرافق العامة” بنحو 3.64 في المائة، يليه “التطبيقات وخدمات التقنية” بـ2.27 في المائة، وحل ثالثا “البنوك” 2.27 في المائة.

وكان الأعلى تداولا، قطاع المواد الأساسية بنحو 17 في المائة بقيمة 765 مليون ريال، يليه “البنوك” 17 في المائة ما يمثل 730 مليون ريال، وحل ثالثا “تجزئة السلع الكمالية” 6 في المائة بنحو 265 مليون ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “الغاز” بنحو 10 في المائة ليبلغ 68.20 ريال، يليه “عذيب للاتصالات” بـ9.86 في المائة ليصل إلى 70.20 ريال، وحل ثالثا سهم “معادن” 5.23 في المائة حيث أغلق عند 64.40 ريال.

في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “عناية” بواقع 5.15 في المائة ليغلق عند 11.78 ريال، يليه “جرير” بـ2.79 في المائة إلى 16.72 ريال، وحل ثالثا سهم “جدوى ريت السعودية” بمقدار 1.63 في المائة ليقفل عند 13.30 ريال.

وكان الأعلى تداولا، سهم مصرف الراجحي بقيمة 326 مليون ريال، يليه “بحر العرب” بنحو 158 مليون ريال، وحل ثالثا “جبل عمر” بـ144 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.