أغلقت معظم البورصات الخليجية على انخفاض أمس، حيث أثر تراجع أسعار النفط في معنويات المستثمرين، بينما دعمت مشتريات محلية السوق المصرية.
وصعد مؤشر دبي 0.7 في المائة إلى 3677 نقطة، مرتفعا للجلسة الثامنة، مدعوما بقفزة تجاوزت 8 في المائة لسهم “الخليج للملاحة”.
وبحسب “رويترز”، قال أحمد نجم، رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “إكس.إس. دوت كوم”، إن سوق الأسهم في دبي شهدت مكاسب هذا الأسبوع، لكنها قد تتعرض لتصحيحات الأسعار بعد ارتفاعها منذ بداية الشهر إذا تحرك التجار لتأمين مكاسبهم. وأضاف أنه، في الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي تحسن المعنويات بين المستثمرين إلى الحد من احتمالات التراجع.
ونزل المؤشر القطري 1.7 في المائة ليبلغ 10255 نقطة ممدا خسائره للجلسة الثالثة، إذ تراجعت معظم الأسهم على المؤشر بما في ذلك سهم مصرف قطر الإسلامي الذي انخفض 2.9 في المائة.
وتراجعت أسعار النفط، وهي حافز رئيس للأسواق المالية في الخليج، بما يزيد على دولار واحد للبرميل بعد ارتفاع كبير في الجلسة السابقة، إذ طغت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي على تخفيضات الإنتاج.
وهبط مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة إلى مستوى 9356 نقطة. وانخفض سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0.4 في المائة، و”أدنوك للحفر” 0.6 في المائة، و”أدنوك للغاز” 0.3 في المائة، ومجموعة أغذية 0.2 في المائة.
وتراجع مؤشر البحرين 0.2 في المائة عند 1951 نقطة بضغط قطاعات المال والاتصالات والصناعات.
واستقر مؤشر مسقط عند مستوى 4655 نقطة. وكانت البورصة الكويتية مغلقة أمس لبدء انتخابات مجلس الأمة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.8 في المائة ليغلق عند 17491 نقطة. وقال نجم إن البورصة المصرية ربما تشهد مزيدا من المكاسب هذا الأسبوع بقيادة مستثمرين محليين إذا بلغت أحجام التداول مستويات عالية.