عقدت مجموعة من الخبراء الدوليين جلسة استماع في مجلس النواب المكسيكي، حيث عُرض ما زُعم أنه جثتان مشرحتان لكائنات فضائية يبلغ عمرها أكثر من ألف عام.

وقدم الصحافي خايمي موسان -خلال جلسة أول أمس الثلاثاء جثثًا مزعومة لكائنات “غير بشرية” بحضور خبراء وسياسيين من اليابان والأرجنتين وفرنسا والبرازيل وبيرو، بهدف مناقشة “الظواهر الغريبة غير المحددة” (UAP) وهو المصطلح الذي حل محل “الأجسام الطائرة غير المحددة” أو “الأجسام الطائرة المجهولة” (UFO).

وقدم موسان للنواب جثتين مشرحتين لكائنات فضائية مفترضة، في حين قال مدير الجلسة تيرسر ميلينيو إنها تمت دراستهما بالجامعة الوطنية المستقلة أعلى أكاديمية في المكسيك.

وبحسب الصحافي، فقد تم انتشال الجثتين الغريبتين المزعومتين بمدينة كوسكو في جمهورية بيرو (جنوب شرق) ويبلغ عمرهما 1000 عام، وهي “كائنات غير بشرية وليست جزءًا من تطورنا الأرضي، وبعد اختفائها لا يوجد تطور لاحق”.

وشهدت الجلسة حضور الضابط الأميركي السابق ريان غريفز، والذي سبق أدلى بشهادته أمام الكونغرس أواخر يوليو/تموز الماضي بشأن تجاربه مع طائرات مجهولة الهوية خلال فترة عمله كطيار بالجيش.

وكتب غريفز على منصة إكس “موسان يتمتع بخبرة تزيد على 50 عامًا. في ذلك الوقت، قدم الباحث أدلة مفترضة على وجود حياة غريبة في العالم، مثل مقطع مصور يوثق تشريح جثة كائن فضائي”.

من جانبه، قال موسان بجلسة الاستماع “إنه لأمر جيد أن ندرك هذه الظواهر في المكسيك، ما يجعل بلادنا من أوائل الدول التي قبلت وجود غير البشر على الكوكب”.

وختم “هذه العينات ليست جزءًا من تاريخنا التطوري على الأرض، فهي ليست كائنات تم انتشالها من تحطم جسم غامض.. وبدلاً من ذلك، تم العثور عليها في مناجم الدياتوم (الطحالب) وأصبحت بعد ذلك متحجرة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.