أكد الاتحاد الأوروبي الأربعاء أن سفيره لدى النيجر استُدعي من قبل رئيس الوزراء المعين من قبل الانقلابيين، لكنه أشار إلى استغلال السفير هذا اللقاء للتشديد على عدم اعتراف بروكسل بالنظام العسكري القائم في البلاد.

وقالت نبيلة مصرالي المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي “أتاح لنا هذا الاجتماع تسجيل موقف الاتحاد الأوروبي الداعي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس (محمد) بازوم وعائلته والعودة إلى النظام الدستوري ودعم موقف إيكواس”.

اعلان

وأضافت أن “موقف الاتحاد الأوروبي واضح وثابت بعدم الاعتراف بالسلطات المنبثقة عن الانقلاب. والرئيس بازوم يبقى الرئيس الشرعي الوحيد للنيجر”.

فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات لاستعادة النظام الدستوري

وعرض التلفزيون الرسمي في النيجر لقطات للاجتماع الذي عقد الثلاثاء بين سفير الاتحاد الأوروبي سلفادور بينتو دا فرانكا ورئيس الوزراء المعين من قبل النظام علي محمد الأمين زين.

استولى قادة عسكريون من النيجر على السلطة في 26 يوليو/تموز، حيث أطاحوا ببازوم المحتجز في منزله مع عائلته.

وأعلن قادة الجيش أنهم يخططون لفترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات لاستعادة النظام الدستوري.

ويرفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالنظام العسكري، كما رفضت فرنسا طلبا للجيش النيجري بسحب نحو 1,500 جندي فرنسي متمركزين في المستعمرة الفرنسية السابقة التي كانت مسرحا لتمرد جهادي.

وهددت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بالتدخل عسكريا في حال لم يعد بازوم إلى منصبه.

لكن الزين أعرب عن “تفاؤله” بتوصل النيجر إلى اتفاق مع إكواس لتجنب هذا الاحتمال.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.