تباين أداء البورصات الخليجية عند الإغلاق أمس وسط تقلبات في أسعار الطاقة وضعف بيانات صينية، بينما تراجعت السوق المصرية بضغط مبيعات الأجانب.

وارتفع مؤشر دبي 0.3 في المائة إلى 3687 نقطة مدعوما بارتفاع سهم شركة إعمار العقارية 1.7 في المائة.

كما صعد مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة عند 9377 نقطة. وشهدت بورصة أبوظبي تقلبات عكست تحركات الأسعار في أسواق النفط. وفي هذا الصدد، قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “بي.دي. سويس”، إن حالة عدم اليقين في أسواق الطاقة ربما تؤثر في التوقعات، بينما يستمر التداول على المؤشر الرئيس دون أدنى مستوى لهذا العام.

وأضاف “ربما تتعافى السوق إذا شهدت أسعار النفط ارتفاعا كبيرا”، وفقا لـ “رويترز”.

وأغلق المؤشر القطري مرتفعا 0.4 مدعوما بصعود سهم البنك التجاري القطري 1.5 في المائة.

وتراجع مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى مستوى 1951 نقطة بضغط قطاعات المال والاتصالات والصناعات، وانخفض مؤشر مسقط 0.1 في المائة بإقفاله عند 4651 نقطة. وهبط مؤشر الكويت 0.8 في المائة ليبلغ 7591 نقطة.

وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.8 في المائة ليغلق على 3192.74 نقطة.

وقال تقي الدين إن البورصة المصرية تأثرت بتراجع المعنويات العالمية، لكنها ظلت في اتجاه صعودي لفترة زمنية أطول. وأضاف “غير أن السوق استمرت في تلقي الدعم من مستثمرين محليين هيمنوا على عمليات التداول”.

واتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع مسجلين صافيا بلغ 314.94 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب في الأسهم إلى الشراء بنحو 54.22 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المصريين إلى الشراء بواقع 260.72 مليون جنيه.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.