تعرض النجم التركي أوزجان دينيز لأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسله الأخير “الزهور الحمراء” (Kızıl Goncalar)، مما استدعى نقله إلى المستشفى حيث خضع لعملية قسطرة في القلب.
وطمأن دينيز جمهوره عبر خاصية القصص المصورة على إنستغرام، موضحا أنه بخير، وأن ما تعرض له كان تشنجا في القلب خلال التصوير، لكنه استعاد عافيته بفضل رعاية طبيبه وزوجته.
من جهتها، وجهت سامر دادغار، زوجة دينيز، اللوم إلى عائلته من خلال منشوراتها على إنستغرام، معبرة عن قلقها بشأن حالته الصحية. كما هددت بالكشف عن تفاصيل حساسة إذا تعرض لأي مكروه. وبعد فترة وجيزة، نشرت منشورا آخر أكدت فيه أنها ستكشف عن الظلم الذي تعرض له زوجها، معبرة عن استيائها من الاتهامات والإشاعات التي توجه إليه، مشددة على أهمية تحقيق العدالة ومحاربة الأكاذيب.
تأتي هذه التطورات في ظل تصريحات أدلى بها شقيقه إركان دينيز خلال مشاركته في برنامج “موجة أنلي”، حيث تحدث عن توترات وخلافات عائلية قائمة.
وردَّ أوزجان دينيز على الأحداث الأخيرة عبر حسابه الشخصي على إنستغرام، حيث نشر آية من سورة الأنفال تعبيرا عن استيائه. كما أعلن قراره بقطع علاقته نهائيا مع أفراد عائلته، بعد تصاعد الخلافات والاتهامات المتبادلة حول العنف الأسري بين زوجته وعائلته.
وجاء قراره بعد تصريحات والدته كادرية دينيز، التي طلبت الحماية، وزعمت تعرضها لتهديدات لفظية وعنف جسدي من قبل سامر دادغار، زوجة النجم التركي.
في المقابل، كشفت الصحف التركية أن الأزمة بين دينيز وعائلته لم تكن فقط بسبب الخلافات الشخصية، بل تعود أيضا إلى نزاع مالي أدى إلى إنهاء شراكته المهنية مع شقيقه إركان دينيز، الذي تولى إدارة أعماله لسنوات طويلة.
من جهتها، أكدت شقيقته سيبل سيميرجي أن التوترات العائلية ساهمت في تدهور حالته الصحية، لكنها أوضحت أن نقله إلى المستشفى كان بسبب مشكلة قلبية.
يُذكر أن أوزجان دينيز بدأ مشواره في التمثيل والموسيقى خلال الثمانينيات، واشتهر في العالم العربي بأعمال بارزة مثل “عروس إسطنبول” و”لعبة القدر” و”ندى العمر”.
