وقّعت الكاتبة المتخصصة في رياض الأطفال بيان عبدالله شبرق، إصدارها التربوي الجديد «حكايات أطفالي»، في معرض الكتاب بجدة، حيث ازدحمت منصة التوقيع بالجمهور كون الكتاب نادراً في طرحه بتناوله عدداً من المواقف والأحداث التي تواجه الأطفال في حياتهم اليومية، وكيفية مواجهة المشكلات وأثرها وطرق حلها، بأسلوب شيق ومتنوع لتحسين سلوكيات الأطفال وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.

واستطاعت بيان بلورة تلك المواقف في كتاب من واقع خبرتها الطويلة في مجال رياض الأطفال، بدءاً من معلمة ثم مديرة حتى أصبحت سيدة أعمال متخصصة في تدريس الأطفال بالطرق العلمية الحديثة وفق توجهاتهم واحتياجاتهم السلوكية.

وقدَّمت الكاتبة عدداً من الحكايات الملهمة والمحفزة للطفل، كونها إحدى المهتمات بالتربية السليمة للأطفال وفق أحدث الطرق التربوية والتعليمية التي تراعي تفكيرهم، خصوصاً بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وقضاء الأطفال جلّ وقتهم مع الألعاب الإلكترونية.

وانطلقت بيان في كتابها من أمر مسلّم به وهو أن القرآن الكريم أهم مصدر إلهي لضبط الانفعالات وتعديل السلوك، راصدة قصصاً وروايات لتعديل سلوك الأبناء من عمر ثلاث إلى 10 سنوات عبر المواقف التي تحدث يومياً للأطفال مثل الخوف من طبيب الأسنان، ومشاركة الأطفال أصدقاءهم، وأثر الكلمة الطيبة، واللمسات الآمنة، والتنمر، والصدقة.

وأكدت بيان لـ«عكاظ»، أن قراءة الطفل للقصص والروايات تعد أهم أداة فاعلة لتنمية القدرات اللغوية والتعبيرية لديه من خلال إثراء مخزونه من المفردات والعبارات والأفكار وتعزيز ملكة الفهم والاستيعاب والتركيز لديه، الأمر الذي يساعده على التعبير عن مشاعره وإيصال أفكاره بطريقة واضحة وضمن سياق منطقي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.