رد مخرج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مازن المتجول على الانتقادات التي طالت الحفل.
وأكد في تصريحات إعلامية أن أي عمل فني ضخم لا بد أن يثير تباينا في الآراء، مشددا على أهمية التركيز على النجاحات والإنجازات التي حققها الحدث الاستثنائي.
وقال المتجول: «من الطبيعي أن تظهر بعض الملاحظات في حدث بهذا الحجم، سواء كانت تقنية أو تنظيمية، وأفضّل دائما النظر إلى الجانب المشرق من الأمور، وأحترم وجهة نظر الجميع، فكل مشروع يحمل جوانب قابلة للتحسين»، مشيرا إلى أن العديد من عناصر الحفل جاءت متميزة وناجحة في إيصال الفكرة العامة، لافتا إلى أن التفاصيل الدقيقة، من الديكورات إلى الموسيقى والعروض الفنية، لم تكن عشوائية، بل صُمّمت لتعكس فلسفة ورسائل محددة تتجلى بوضوح عند إعادة مشاهدة الحفل.
وأوضح بأن الإشراف على حدث بهذا الحجم يحتاج إلى جهد جماعي ضخم، مثنيا على دور عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية محمد السعدي، الذي تولى الإشراف الكامل على الحفل وكان بمثابة «المايسترو» الذي نسق بين جميع التفاصيل.
وأضاف المتجول: «الحفل لم يكن مجرد مناسبة إعلامية، بل رسالة فنية وثقافية تهدف إلى الترويج للآثار والتاريخ المصري عالميا»، مشيرا إلى أن حجم الجهد المبذول كان كبيرا ويستحق التقدير.
مازن المتجول
والمتجول مخرج، ومدير تصوير، ومصمم إضاءة، ويعد من أبرز الأسماء في المجال البصري والإخراجي في السنوات الأخيرة. بدأ مسيرته مبكرا كأصغر مدير تصوير في مصر بعمر 23 عاما، حين عمل على فيلمه الروائي الأول «الحاسة السابعة»، بعد تخرجه من المعهد العالي للسينما عام 2004.
شارك في تصوير عدد من أنجح وأشهر الأفلام المصرية، منها «نعمة باي»، و«الوتر»، و«كابتن هيما»، و«تيتة رهيبة»، و«ولاد رزق» بأجزائه الثلاثة، والذي نال عنه جائزة أفضل تصوير سينمائي تقديرا لإبداعه، إلى جانب فيلم «الخلية» الذي يُعد من أبرز أفلام الأكشن في تاريخ السينما المصرية.
كما تعاون المتجول مع وكالات عالمية وعلامات تجارية كبرى في مجال الإعلانات، وصوّر أعمالا في دول عدة، من بينها إسبانيا، وإيطاليا، والولايات المتحدة، والبرازيل، واليابان، وإنجلترا، وروسيا.
وعام 2021، برز المتجول في إخراج وتصميم إضاءة موكب المومياوات الملكية الذي أبهر العالم ونال إشادات واسعة، ليكرّس مكانته كأحد أهم المخرجين المصريين في مجال الإبهار البصري والإخراج الفني.
أخبار ذات صلة















