عادت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى الواجهة من جديد بعد إعلان محاميها المستشار ياسر قنطوش عودتها للمطرب حسام حبيب عقب سلسلة طويلة من الخلافات، قبل أن يفجّر مفاجأة مدوية بإعلانه انسحابه من مهمة الدفاع عنها.

قنطوش أصدر بياناً صحفياً مساء اليوم كشف خلاله تعرض شيرين لظروف وصفها بـ«القاسية»، مؤكداً أن شخصاً لم يسمّه حوّل حياتها إلى «جحيم»، ويمثل تهديداً خطيراً لاستقرارها النفسي والصحي. وأوضح أنه تلقى منها اتصالاً استغاثت فيه بعبارة: «الحقني»، ليفاجأ بعد لحظات بوجود هذا الشخص بجوارها وانقطاع الاتصال.

وأضاف أن محامين من مكتبه توجهوا على الفور إلى منزلها، حيث شاهدوا بالفعل هذا الشخص داخل المنزل، بينما بدت شيرين في «حالة غير طبيعية»، قبل أن تقوم بنهر المحامين الذين حاولوا مساعدتها.

وأشار قنطوش إلى أنه نصحها مراراً بالابتعاد والسفر حفاظاً على سلامتها، لكن دون جدوى، لافتاً إلى أن الوضع الحالي تجاوز اختصاصه كمستشار قانوني.

وفي ختام بيانه، وجّه قنطوش نداءً عاجلاً إلى وزير الثقافة ونقابة المهن الموسيقية بضرورة التدخل السريع، مطالباً بانتداب لجنة طبية لمتابعة حالتها، وإبعادها عن أي أطراف قد تضر بصحتها وحياتها، قبل أن يعلن رسمياً انتهاء مهمته محامياً لها.

هذه التطورات الجديدة تعيد العلاقة المثيرة للجدل بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب إلى الواجهة، وسط تساؤلات واسعة من جمهورها حول مستقبلها الفني والشخصي في ظل ما تمر به من أزمات متلاحقة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً