توفيت الممثلة وعارضة الأزياء الشهيرة دايل هادون في منزلها بمقاطعة باكس التابعة لولاية بنسلفانيا، عن عمر ناهز 76 عامًا، نتيجة حادث تسرب غاز أول أكسيد الكربون وفقًا للتحقيقات الأولية.
وقد عُثر على هادون جثة هامدة في غرفة نوم بالطابق الثاني، بينما وُجد شخص فاقد الوعي بالطابق الأول، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، وتبين أنه صهرها والتر جيه بلوكاس. وأفادت الشرطة أن المنزل تعود ملكيته إلى ابنة هادون، كما أظهرت الفحوصات ارتفاع مستويات أول أكسيد الكربون داخل العقار.
وأوضحت السلطات أن التسرب ناتج عن خلل في المداخن وأنبوب العادم بنظام التدفئة الغازي. وتعرض 3 عناصر من فرق الطوارئ للتسمم بالغاز أثناء تدخلهم، وتلقوا العلاج اللازم.
وأعلنت ابنتها (رايان هادون) نبأ الوفاة عبر حسابها على إنستغرام، ووصفت الراحلة بالمرأة القوية وطيبة القلب، المبدعة والموهوبة بجمال داخلي وخارجي. وقالت “كانت والدتي دائمًا لطيفة وتهتم بتطور روحها. أعلم أن رحلتها في هذا البعد كانت مكتملة”.
وكانت هادون -التي ظهرت على أغلفة المجلات العالمية مثل Sports Illustrated وVogue Paris- الوجه الدعائي لعلامات تجارية شهيرة، وبدأت حياتها في كندا راقصة باليه، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة. والتحقت للعمل عارضة أزياء، وفي سبعينيات القرن الماضي ظهرت في أفلام منها “أعظم رياضي في العالم” (The World’s Greatest Athlete)، “شمال دالاس 40” (North Dallas Forty)، كما لعبت بطولة المسلسل التلفزيوني “بافي قاتلة مصاصي الدماء” (“Buffy the Vampire).
ولاحقا، أصبحت الممثلة الراحلة وجها لمنتجات التجميل المضادة للشيخوخة، وقامت بتأليف كتاب “الجمال الدائم: دليل المرأة إلى الجمال والرفاهية مدى الحياة”.
كما عملت هادون سفيرة لصندوق إغاثة الأطفال التابع للأمم المتحدة (يونيسيف) وكذلك مؤسس منظمة “ومِن وان” WomenOne ومقرها نيويورك، وكانت تساعد على توسيع الفرص التعليمية للنساء.
