انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم مع تضرر البنوك الإيطالية من موافقة مجلس الوزراء على فرض ضريبة مكاسب غير متوقعة عليها بنسبة 40 في المائة، ورغم قفزة في أسهم شركة نوفو نورديسك للأدوية بعد أن ساعدت البيانات الإيجابية عن عقارها لعلاج السمنة في الحد من الخسائر.
وبحسب “رويترز” هبطت أسهم البنوك الإيطالية ما بين 5 و9.1 في المائة بعد أن قال نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني إن ضريبة تبلغ 40 في المائة على أرباح البنوك الإضافية ستمول بنودا مثل الفروق والتخفيضات الضريبية والدعم المالي المقدم لأصحاب الرهون العقارية على أول منزل لهم.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، كما انخفض المؤشر الإيطالي 2.1 في المائة ليصل إلى أدنى مستوى له في أربعة أسابيع بعد أن ارتفع في الفترة الأخيرة إلى أعلى مستوياته في عدة أعوام.
وهبطت أسهم بنوك منطقة اليورو الأوسع 3.5 في المائة في أسوأ يوم لها منذ مارس متأثرة أيضا بأنباء أفادت بأن وكالة موديز خفضت التصنيف الائتماني للعديد من البنوك الأمريكية الصغيرة والمتوسطة الحجم وقد تخفض تصنيف بعض أكبر البنوك في الولايات المتحدة.
وقفز سهم شركة نوفو نورديسك 17.3 في المائة إلى مستوى قياس لتصل قيمتها السوقية إلى 300 مليار دولار بعدما قالت شركة الأدوية الدنمركية إن دراسة كبيرة أظهرت أن عقارها (ويجوفي) لعلاج السمنة له أيضا فائدة طبية واضحة على القلب والأوعية الدموية.
وانخفض المؤشر داكس الألماني 1.1 في المائة بعد أن أظهرت البيانات تراجع التضخم إلى 6.5 في المائة في يوليو بما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد.
