أغلقت معظم البورصات في الخليج على ارتفاع، أمس، بفضل صعود أسعار النفط وأرباح الشركات، على الرغم من محدودية المكاسب مع تحول الانتباه إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الخاص بأسعار الفائدة المقرر صدوره اليوم.
وظلت أسعار النفط مرتفعة وهي المحفز الرئيس للأسواق المالية في الخليج. وحامت الأسعار بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر بعدما ارتفعت المعنويات بفعل مؤشرات على تقليص الإمدادات وتعهدات السلطات الصينية بدعم اقتصادها، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لكن كان للبيانات الاقتصادية الغربية الضعيفة بعض التأثير السلبي.
وبحسب “رويترز”، أغلق مؤشر الأسهم الرئيس في دبي مرتفعا 0.5 في المائة إلى 4014 نقطة مدعوما بارتفاع 1.8 في المائة في بنك دبي الإسلامي، وبزيادة 4.1 في المائة في شركة الخليج للملاحة. كما ارتفع سهم “ديوا” 0.37 في المائة، و”ديار للتطوير” 0.13 في المائة، و”سوق دبي المالي” 1.86 في المائة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة إلى 9727 نقطة. وانخفض سهم بنك أبوظبي التجاري 0.34 في المائة، و”أدنوك للغاز” 1.40 في المائة، و”الدار العقارية” 1.53 في المائة.
وارتفع مؤشر قطر 0.4 في المائة عند 10536 نقطة مع صعود سهم بنك الدوحة بـ3.41 في المائة. وتراجع مؤشر مسقط 0.3 في المائة عند 4783 نقطة. وانخفض سهم “عمان للاستثمارات” 7.5 في المائة، و”الغاز الوطنية” 3.2 في المائة. كما نزل سهم “الوطني العماني” 1.3 في المائة، وبنك نزوى 1.1 في المائة.
وزاد مؤشر البحرين 0.07 في المائة إلى 1987 نقطة بدعم قطاعات المال والاتصالات والسلع الاستهلاكية الكمالية.
وارتفع مؤشر الكويت 0.4 في المائة ليبلغ 8104 نقاط.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.4 في المائة، وانخفضت أسهم معظم الشركات بما في ذلك الشركة الشرقية “إيسترن كومباني” التي هبط سهمها 1.9 في المائة.
