ارتفعت الأسهم السعودية بأقل من نقطة لتغلق عند 11516 نقطة، بينما زاد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية بأقل من نقطة إلى 1519 نقطة. واستمرت السوق في الاستقرار في أدائها خلال الجلستين الأخيرتين بعد وصولها لأعلى مستوياتها منذ تشرين الثاني (نوفمبر)، ولم تستطع خلال الجلسة تحقيق مستويات أعلى مما حققتها في الجلسة السابقة، ما يجعل السوق في أضعف حالاتها في موجة الارتفاع الحالية التي بدأت مطلع الشهر الجاري. الأداء الضعيف يعزز فرص الضغوط البيعية، لتفضيل البيع لجني الأرباح بعد توقف نمو المكاسب الرأسمالية. من ناحية فنية، ستواجه السوق دعما عند مستويات 11340 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11535 نقطة، وكانت أعلى نقطة 11572 نقطة، رابحا 0.49 في المائة، بينما الأدنى عند 11511 نقطة، فاقدا 0.04 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11516 نقطة، رابحا أقل من نقطة. وتراجعت السيولة 42 في المائة بواقع 3.9 مليار، لتصل إلى 5.3 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 23 في المائة بنحو 450 مليون إلى 450 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 22 في المائة لتصل 379 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت ثمانية قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المرتفعة “الاستثمار والتمويل” بواقع 3 في المائة، يليه “الرعاية الصحية” بنحو 2.84 في المائة، وحل ثالثا “الأدوية” بـ2.77 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “إدارة وتطوير العقارات” بمقدار 0.67 في المائة، ثم “تجزئة السلع الكمالية” بـ0.59 في المائة، وحل ثالثا “الطاقة” 0.55 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 15 في المائة بقيمة 827 مليون ريال، يليه “البنوك” 10 في المائة، ما يمثل 534 مليون ريال، وحل ثالثا “الخدمات الاستهلاكية” 9 في المائة بنحو 513 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “الجزيرة ريت” بنحو 6.67 في المائة ليبلغ 20.80 ريال، يليه “المواساة” بـ6.11 في المائة ليصل إلى 271 ريال، وحل ثالثا سهم “الحمادي” 6.06 في المائة، حيث أغلق عند 63 ريالا. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الإنماء طوكيو م” بواقع 8.15 في المائة ليغلق عند 14.66 ريال، يليه “بوان” بـ4.26 في المائة إلى 35.95 ريال، وحل ثالثا سهم “شاكر” بمقدار 3.46 في المائة ليقفل عند 25.10 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “شمس” بقيمة 239 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 215 مليون ريال، وحل ثالثا “الخزف السعودي” بـ132 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
