تراجعت الأسهم السعودية 16 نقطة ما يعادل 0.15 في المائة لتغلق عند 11516 نقطة، بينما انخفض مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية بأقل من نقطة ليستقر عند 1518 نقطة. وجاء الأداء وسط تباين القطاعات والأسهم. وشهدت الأسواق تراجعا بعدما أظهر البنك المركزي الأمريكي توقعاته برفع أسعار الفائدة خلال العام الجاري، ما أعاد الضغوط البيعية على الأسواق المالية. وفي ظل انحسار المعطيات الايجابية وترقب النتائج المالية للربع الثاني، فضل متعاملون البيع لجني الأرباح. وبقيت السوق محافظة على مستوياتها أعلى من 11330 نقطة، واستمرار ذلك قد يوقف الضغوط البيعية، ويعزز شهية المخاطرة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11541 نقطة، وكانت أعلى نقطة 11572 نقطة رابحا 0.34 في المائة، بينما الأدنى عند 11491 نقطة خاسرا 0.36 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11516 نقطة فاقدا 16 نقطة بنحو 0.15 في المائة. وارتفعت السيولة 31 في المائة بواقع 2.2 مليار، لتصل إلى 9.2 مليار ريال، بينما قفزت الأسهم المتداولة 108 في المائة بنحو 304 ملايين إلى 587 مليون سهم متداول. أما الصفقات فقد ارتفعت 7 في المائة لتصل إلى 487 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت عشرة قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المرتفعة “السلع طويلة الأجل” بنحو 2.28 في المائة، يليه “الخدمات التجارية والمهنية” بـ1.33 في المائة، وحل ثالثا “الإعلام والترفيه” 1.30 في المائة. بينما تصدر المتراجعة “التطبيقات وخدمات التقنية” بواقع 3.1 في المائة، ثم “الخدمات الاستهلاكية” بـ0.56 في المائة، وحل ثالثا “الرعاية الصحية” 0.44 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 18 في المائة بقيمة 1.6 مليار ريال، يليه “البنوك” 15 في المائة ما يمثل 1.4 مليار ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 8 في المائة بنحو 739 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “صدر” بنحو 9.95 في المائة ليبلغ 4.86 ريال، يليه “الأصيل” بـ5.92 في المائة ليصل إلى 51 ريالا، وحل ثالثا سهم “الدرع العربي” 5.71 في المائة حيث أغلق عند 21.10 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الإنماء طوكيو م” بواقع 9.93 في المائة ليغلق عند 15.96 ريال، يليه “شمس” بـ9.62 في المائة إلى 0.94 ريال، وحل ثالثا سهم “السعودي الألماني الصحية” بمقدار 5.96 في المائة ليقفل عند 74.10 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “لوبريف” بقيمة 460 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 401 مليون ريال، وحل ثالثا “شمس” بـ304 ملايين ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
