تعرضت الأسهم السعودية لضغوط بيع من معظم القطاعات، وكانت البنوك الأشد تأثيرا، ما دفع المؤشر إلى التراجع 95 نقطة ما يعادل 0.83 في المائة إلى 11421 نقطة، بينما انخفض مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية عشر نقاط بنحو 0.7 في المائة إلى 1508 نقاط. وأشير في التحليل السابق إلى أن السوق تعاني ضعف الأداء، مع ضغوط بيعية محتملة. وستواجه السوق دعما عند مستويات 11340 نقطة، التماسك عندها يعزز من فرص عودة السوق إلى الارتفاع، إلا أن قرب إجازة عيد الأضحى، قد لا يدفع بمزيد من الشراء في الوقت الحالي.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11501 نقطة، وكانت أدنى نقطة 11388 نقطة خاسرا 1.12 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11421 نقطة فاقدا 95 نقطة بنحو 0.83 في المائة. وارتفعت السيولة 13 في المائة بواقع 714 مليون ريال، لتصل إلى ستة مليارات ريال، بينما تراجعت الأسهم المتداولة 33 في المائة بنحو 147 مليون سهم إلى 303 ملايين سهم متداول. أما الصفقات، فارتفعت 16 في المائة لتصل إلى 440 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفع قطاعا “المرافق العامة” و”الاتصالات” بنحو 1.58 و0.03 في المائة على الترتيب، بينما تصدر المتراجعة “الاستثمار والتمويل” بواقع 3.12 في المائة، يليه “الرعاية الصحية” بـ2.81 في المائة، وحل ثالثا “إنتاج الأغذية” 2.80 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 17 في المائة بقيمة مليار ريال، يليه “البنوك” 14 في المائة ما يمثل 897 مليون ريال، وحل ثالثا “الرعاية الصحية” 7 في المائة بنحو 426 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “الموارد” بنحو 30 في المائة ليبلغ 83.20 ريال، يليه “الباحة” بـ5.11 في المائة ليصل إلى 21 ريالا، وحل ثالثا سهم “أكوا باور” 4.34 في المائة حيث أغلق عند 163.60 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “صدر” بواقع 9.94 في المائة ليغلق عند 4.44 ريال، يليه “سايكو” بـ9.93 في المائة إلى 13.24 ريال، وحل ثالثا سهم “المواساة” بمقدار 7.01 في المائة ليقفل عند 252 ريالا.
وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الراجحي بقيمة 403 ملايين ريال، يليه “أكوا باور” بنحو 219 مليون ريال، وحل ثالثا “لوبريف” بـ159 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.