واصلت الأسهم السعودية تراجعها للجلسة السادسة على التوالي بضغط من معظم القطاعات، وفقد المؤشر أمس 102 نقطة، ما يعادل 0.89 في المائة ليغلق عند 11375 نقطة، بينما انخفض مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 16 نقطة بنحو 1.1 في المائة إلى 1484 نقطة. ولم تستطع السوق استعادة متوسط 50 يوما، ولم تبحث عن التماسك عندها، ما يجعل الزخم السلبي قويا، وهذا قد يدفع بالسوق لمزيد من الانخفاض طالما لم تظهر معطيات إيجابية توقف سلسلة التراجع، وسيواجه المؤشر دعما عند 11350 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11441 نقطة، وسجل أعلى نقطة عند 11496 رابحا 0.16 في المائة، بينما الأدنى عند 11375 نقطة التي أغلق عندها في نهاية الجلسة فاقدا 102 نقطة بنحو 0.89 في المائة. وارتفعت السيولة 6 في المائة بواقع 345 مليونا، لتصل إلى 5.7 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 26 في المائة بنحو 53 مليونا إلى 258 مليون سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 1 في المائة لتصل إلى 371 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت ستة قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المتراجعة “المرافق العامة” بواقع 2.5 في المائة، يليه “البنوك” بـ1.74 في المائة، وحل ثالثا “الخدمات التجارية والمهنية” 1.60 في المائة. بينما تصدر المرتفعة “الخدمات الاستهلاكية” بنحو 2.11 في المائة، ثم “التأمين” بمقدار 0.85 في المائة، وحل ثالثا “تجزئة السلع الكمالية” 0.37 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 29 في المائة بقيمة 1.6 مليار ريال، يليه “المواد الأساسية” 14 في المائة، ما يمثل 817 مليون ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 9 في المائة بنحو 527 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “أنابيب السعودية” بنحو 9.88 في المائة ليبلغ 28.35 ريال، يليه “أمريكانا” بـ7.36 في المائة ليصل إلى 4.23 ريال، وحل ثالثا سهم “الحفر العربية” 3.92 في المائة، حيث أغلق عند 185.60 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الباحة” بواقع 5.56 في المائة ليغلق عند 0.17 ريال، يليه “النهدي” بـ5.28 في المائة إلى 161.60 ريال، وحل ثالثا سهم “السعودي الفرنسي” بمقدار 4.80 في المائة ليقفل عند 38.70 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم البنك الأهلي بقيمة 438 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 380 مليون ريال، وحل ثالثا “أرامكو السعودية” بـ339 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.