ارتفعت الأسهم السعودية 71 نقطة بنحو 0.64 في المائة لتغلق عند 11293 نقطة، بينما زاد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ست نقاط ما يعادل 0.45 في المائة إلى 1496 نقطة. وتراجعت وتيرة الارتفاع مع فقد السوق بعض المكاسب أثناء الجلسة، حيث أشير في التحليل السابق إلى أن مستوى 11333 نقطة مقاومة، وكانت أعلى المستويات التي وصلت إليها السوق 11340 نقطة ثم تعرضت لضغوط بيع، أبقت السوق في مسار أفقي خلال شهر. ولم تستطع السوق في أربع مناسبات خلال الفترة الماضية تجاوز المقاومة، لذا ستكون تلك المستويات عاملا فنيا مهما في تحديد اتجاه السوق خلال الفترة المقبلة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11235 نقطة، وكانت أعلى نقطة 11340 نقطة كاسبا 1 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11293 نقطة رابحا 71 نقطة بنحو 0.64 في المائة. وارتفعت السيولة 46 في المائة بواقع ملياري ريال، لتصل إلى 6.4 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 29 في المائة بنحو 41 مليون سهم إلى 182 مليون سهم متداول. أما الصفقات فارتفعت 44 في المائة لتصل إلى 428 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت خمسة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المتراجعة “إدارة وتطوير العقارات” بنحو 0.39 في المائة، يليه “النقل” بـ0.20 في المائة، وحل ثالثا “البنوك” 0.15 في المائة. بينما تصدر المرتفعة “التطبيقات وخدمات التقنية” بواقع 7 في المائة، ثم “التأمين” بمقدار 3.16 في المائة، وحل ثالثا “إنتاج الأغذية” 3 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع “المواد الأساسية” بنحو 18 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال، يليه “البنوك” 16 في المائة ما يمثل مليار ريال، وحل ثالثا “الاتصالات” 9 في المائة بنحو 595 مليون ريال.أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “علم” بنحو 9.98 في المائة ليبلغ 500.40 ريال، يليه “سلوشنز” بـ5.80 في المائة ليصل إلى 314 ريالا، وحل ثالثا سهم “عذيب للاتصالات” 5.27 في المائة حيث أغلق عند 73.90 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “أسواق المرزعة” بواقع 2.19 في المائة ليغلق عند 29.05 ريال، يليه “العمران” بـ1.65 في المائة إلى 77.70 ريال، وحل ثالثا سهم “جبل عمر” بمقدار 1.55 في المائة إلى 25.45 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “عذيب للاتصالات” بقيمة 343 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 340 مليون ريال، وحل ثالثا “أرامكو السعودية” بـ286 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية