أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن ما ورد في الخطاب الملكي الكريم أمام مجلس الشورى يجسد بوضوح ما تحقق من منجزات نوعية في ظل رؤية السعودية 2030، التي شملت وصول نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها، وارتفاع مشاركة المرأة في سوق العمل إلى أعلى درجاتها، وانخفاض نسبة محدودي الدخل، وهو ما يعكس حجم التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي وضعت المواطن في صميم التنمية.

وأضاف الراجحي أن الخطاب الملكي رسم ملامح التوجهات المستقبلية للمملكة، التي تشمل الاستثمار في القطاعات الواعدة مثل الذكاء الاصطناعي، ورفع القدرات الدفاعية، وتسريع وتوطين الصناعة العسكرية التي وصلت إلى أكثر من 19%، إضافة إلى ما تحقق من تنويع اقتصادي غير مسبوق أسهم فيه القطاع غير النفطي بنسبة 56% من الناتج المحلي الإجمالي، وتجاوز الناتج الكلي 4.5 تريليون ريال، إلى جانب اختيار أكثر من 660 شركة عالمية المملكة مقراً إقليميّاً لها، وهو ما يؤكد مكانة المملكة مركزاً عالميّاً رائداً في الاقتصاد والاستثمار.

وختم الراجحي بالقول: إن ما تضمنه الخطاب الملكي يمثل دافعاً قويّاً لنا لمضاعفة الجهود لتحقيق المستهدفات الوطنية، وتعزيز فرص العمل، وتمكين أبناء وبنات الوطن، والمضي قدماً في تحسين جودة الحياة، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة ويترجم طموحات الشعب السعودي.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً