التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، في العاصمة الفيتنامية هانوي، نائب رئيس الوزراء الفيتنامي بوي ثانه سون، وبحث معه سبل توسيع آفاق الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية فيتنام الاشتراكية.

وأكد اللقاء أهمية تمكين القطاع الخاص من استغلال الفرص الاستثمارية المتبادلة في قطاعي الصناعة والتعدين، وتعزيز دور مجلس الأعمال السعودي-الفيتنامي بما يسهم في تنمية الاستثمارات المشتركة. وتُعد فيتنام وجهة مهمة للاستثمارات السعودية، إذ يتجاوز حجمها 1.92 مليار دولار، وتشمل قطاعات عدة بما فيها الطاقة، والصناعة، والتقنية.

وبحث اللقاء فرص تبادل الخبرات واستقطاب الاستثمارات ونقل التقنية، في عدد من القطاعات الواعدة، تشمل الصناعات الغذائية ومنتجات الحلال، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار وتقنيات التصنيع المتقدم ومنها الذكاء الاصطناعي.

مزايا تنافسية

واستعرض اللقاء المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار الصناعي بالمملكة، والممكنات والحوافز المقدمة لتسهيل رحلة المستثمرين، إلى جانب مقومات المملكة الإستراتيجية التي تجعلها وجهة واعدة للاستثمارات الصناعية، ومنها موقعها الجغرافي الرابط بين ثلاث قارات، ووفرة مواردها الطبيعية، وأسعار الطاقة التنافسية، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة، ومدنها الصناعية المتقدمة.

آفاق التعاون

وعُقد الاجتماع بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية محمد دهلوي، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، وعددٍ من قيادات منظومة الصناعة والتعدين في المملكة.

ويأتي الاجتماع ضمن الزيارة الرسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية فيتنام الاشتراكية، التي تستهدف توسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً