تراجعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي بعد أن توصلت شركة شيفرون والنقابات العمالية في أستراليا إلى اتفاق لإنهاء الإضرابات في محطات التصدير الرئيسة، الأمر الذي تسبب في اضطراب السوق لأكثر من شهر.
وانخفضت قيمة العقود الآجلة الرئيسة الهولندية إلى 6.1 في المائة، لتنهي ثلاثة أيام من المكاسب.
وقالت النقابات العمالية: إن عمال الغاز الطبيعي المسال في شيفرون قبلوا تسوية مقترحة بشأن الأجور وأوضاع العمل قدمتها هيئة تنظيم العمل في البلاد، وإنه سيتم تعليق الإضراب.
وفي دفعة أخرى للإمدادات، واصلت النرويج -أكبر مصدر للغاز في أوروبا- تكثيف الإنتاج بعد انقطاعات مطولة حيث زادت التدفقات مجددا أمس، بحسب وكالة “بلومبيرج” للأنباء.
ورغم ذلك، هناك بعض المخاطر التي من شأنها التأثير في الأسعار، مثل: توقف الإنتاج في الولايات المتحدة والعراقيل المحتملة لكميات الغاز القليلة التي تصدرها روسيا خطوط الأنابيب.
وتراجعت العقود الآجلة الهولندية للأشهر القريبة، وهي المؤشر الأوروبي، بواقع 3.2 في المائة إلى 37.87 يورو للميجاواط في الساعة بحلول الساعة 08:09 صباحا في أمستردام، مقابل تراجع بواقع 3.3 في المائة في بريطانيا.
وأوقفت مجموعة رينو تينتو بعض العمل في منجم للحديد الخام في غرب أستراليا بعد تضرر ملجأ صخري خاص بالسكان الأصليين، بعد ثلاثة أعوام من مغادرة مسؤولين رفيعي المستوى الشركة وغضب عام بشأن تدمير كهوف “جوكان جورج”.
ووفقا لما أوردته “بلومبيرج”، قالت المجموعة في بيان: إن العمليات توقفت الشهر الماضي في موقع نامولدي على بعد نحو 150 مترا من الكهف، بعدما سقطت صخرة وشجرة كبيرتين من فوق مدخله.
وتراجعت أسهم ثاني أكبر شركة للتعديد في العالم ببورصة سيدني بواقع 2.9 في المائةخلال تعاملات أمس، بعد أسبوع سلبي لأسعار خام الحديد.
وتأتي أحدث واقعة التي جرت منطقة بيلبارا بعد الانتقادات الواسعة التي لتصرفات الشركة في موقع السكان الأصليين “جوكان جورج” في 2020، وقد انتهى الأمر برحيل رئيس الشركة والرئيس التنفيذي.
وتعرضت “ريو” لانتقادات في الأعوام الأخيرة للتصدي للمسائل الأوسع الخاصة بثقافة الشركة بعد اتهامات بالعنصرية والتنمر.
