بدأ مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك تعاملات أمس، على انخفاض بالتزامن مع صدور بيانات عن الصناعات التحويلية وفرص العمل التي من شأنها أن تكشف عن مدى نمو الاقتصاد الأمريكي، في حين سيقيم المستثمرون نتائج متباينة عن أرباح شركتي ميرك وفايزر للأدوية.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 26.46 نقطة، بنحو 0.07 في المائة، إلى 35585.99 نقطة.
أما مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فانخفض بواقع 10.13 نقطة، أو 0.22 في المائة، إلى 4578.83 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع 71.09 نقطة، بمقدار 0.50 في المائة، إلى 14274.93 نقطة.
من جهة أخرى، انخفضت الأسهم الأوروبية، أمس، مع تراجع مؤشر داكس الألماني عن مستوياته القياسية المرتفعة، وتقلص نشاط المصانع في منطقة اليورو، في حين أكدت تقارير من الصين والولايات المتحدة تنامي المخاطر على الاقتصاد العالمي من جراء رفع أسعار الفائدة.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.9 في المائة، في أكبر خسارة بالنسبة المئوية خلال يوم واحد منذ ما يقرب من شهر.
وقادت الخسائر شركات تصنيع السيارات والخدمات المالية والتعدين، إذ تراجعت أسهمها بين 1.3 و1.6 في المائة.
وهبط سهم شركة إل.في.إم.إتش للمنتجات الفاخرة، المنكشفة على الصين، 2.3 في المائة مُشكلا أكبر ضغط على مؤشر ستوكس 600.
وتراجع مؤشر داكس الألماني 1.3 في المائة، إذ هوى سهم “بي.إم.دبليو” 5.4 في المائة وصار من بين أكبر الخاسرين بعد أن انخفض هامش الربح الفصلي لقسم السيارات في الشركة على خلاف التوقعات. كما هبط سهم منافستها “مرسيدس بنز” 2.4 في المائة.
وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية عند الإغلاق أمس، وسط حالة من الحماس لدى المستثمرين بفعل تراجع الين، وتصدرت المكاسب أسهم الشركات المرتبطة بقطاع الرقائق ذي الثقل، وكذلك سهم “تويوتا” التي أعلنت نمو أرباحها الفصلية إلى المثلين.
وارتفع مؤشر نيكاي 0.92 في المائة ليغلق عند 33476.58 نقطة، في حين زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.64 في المائة إلى 2337.36 نقطة.
وانخفض الين لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مجددا، بينما يدرس المستثمرون أحدث خطوات بنك اليابان لتعديل سياسة التحكم في منحنى العائد التي يتبناها.
وارتفع سهم “تويوتا موتور” 2.49 في المائة، متصدرا الرابحين على مؤشر توبكس بعدما أعلنت شركة صناعة السيارات نمو أرباحها التشغيلية إلى المثلين تقريبا في الربع الأول.
وصعد سهم “سوني” 1.24 في المائة. وارتفع سهم “طوكيو إلكترون” لصناعة الرقائق 2.82 في المائة، مقدما أكبر دعم لمؤشر نيكتي. وقفز سهم “أدفانتست” 4.02 في المائة.
وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية المدرجة ببورصة طوكيو البالغ عددها 33 مؤشرا إلا أربعة مؤشرات فقط.
وقطع مؤشر القطاع المصرفي موجة مكاسب استمرت ثلاث جلسات ليهبط 1.23 في المائة ويسجل أسوأ أداء من بين المؤشرات الفرعية.
وارتفع مؤشر شركات المرافق 3.29 في المائة ليسجل أفضل أداء من بين المؤشرات.
