انخفضت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت بشكل طفيف عند الافتتاح أمس مع استمرار قلق المستثمرين قبل صدور تقرير رئيس عن التضخم، بينما أدت البيانات الضعيفة القادمة من الصين إلى إثارة مخاوف من تباطؤ اقتصادي يلوح في الأفق.
وبحسب “رويترز”، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 29.20 نقطة بنحو 0.09 في المائة إلى 33705.68 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.72 نقطة أو 0.11 في المائة إلى 4394.23 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المجمع 15.34 نقطة بواقع 0.11 في المائة إلى 13645.37 نقطة.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بدعم من أسهم قطاع السفر والترفيه التي قادت المكاسب مما ساعد على الحد من تأثير بيانات التضخم الضعيفة من الصين والتي سلطت الضوء على تباطؤ الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.2 في المائة بعد أن سجل عند إغلاقه الجمعة أسوأ أداء أسبوعي له في أربعة أشهر تقريبا.
وصعدت أسهم قطاع السفر والترفيه 1.3 في المائة محاولة التعافي من انخفاضات تجاوزت 4 في المائة الأسبوع الماضي.
وقال كريس بوشامب كبير محللي السوق في منصة التداول عبر الإنترنت آي.جي، “تعافت الأسهم خلال تعاملات الإثنين… تحسنت اليوم إلى حد ما الأجواء الكئيبة التي سادت يوم الجمعة وحاولت الأسهم استعادة بعض مكاسبها المفقودة”.
وانخفضت أسهم شركات التعدين المنكشفة على الصين 0.6 في المائة مع انخفاض أسعار المعادن.
كما انخفض سهم “نوفو نورديسك” مما زاد من الضغوط على مؤشر ستوكس 600.
وارتفع سهم “باير” 1.6 في المائة بعد صدور تقرير أشار إلى أن عملاق العقاقير الألماني ربما يفصل عنه وحدته “كروب ساينس” قبل إدراجها في البورصة.
وهوى سهم “فيلبورجز فاستيهتر” 7.8 بعد أن أعلنت شركة العقارات السويدية عن نتائجها للنصف الأول وأشارت لتوقعات غير مؤكدة للاقتصاد السويدي.
وفي آسيا، انخفض مؤشر نيكاي الياباني للجلسة الخامسة على التوالي أمس، مسجلا أطول سلسلة خسائر له هذا العام، متأثرا بارتفاع الين وضعف وول ستريت الأسبوع الماضي.
وانخفض مؤشر نيكاي 0.61 في المائة إلى 32189.73 نقطة عند الإغلاق في جلسة متقلبة شهدت ارتفاع المؤشر 0.53 في المائة في التعاملات الصباحية ثم انخفاضه 1 في المائة في تعاملات ما بعد الظهيرة.
وتراجع مؤشر 4.63 في المائة منذ أن سجل أعلى مستوى إغلاق في 33 عاما عند 33753.33 نقطة قبل أسبوع.
ومن بين 225 سهما مدرجة على مؤشر نيكاي، انخفض 150 سهما وارتفع 73 سهما واستقر اثنان.
وكان قطاع الطاقة هو الرابح الوحيد بعد ارتفاع سعر النفط الخام دولارين للبرميل إلى أعلى مستوياته في تسعة أسابيع الجمعة، كما عوض قطاع المواد الأساسية خسائره المبكرة وأغلق دون تغير. وتراجعت أسهم قطاع الرعاية الصحية 1.34 في المائة.
وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.51 في المائة إلى 2243.33 نقطة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.