أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض اليوم الاثنين مع تأثر معنويات المستثمرين بتوقعات تشديد السياسة النقدية بشكل طفيف والتي صدرت عن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وأكد باول يوم الجمعة أن البنك المركزي سيبذل كل ما في وسعه لمواجهة التضخم.
وعادة ما يتبع مجلس التعاون الخليجي المؤلف من ست دول السياسة النقدية للمركزي الأمريكي إذ تربط أغلب الدول في المنطقة عملاتها بالدولار.
وانخفض مؤشر أبوظبي للجلسة الثانية على التوالي، ليُغلق منخفضا 0.2 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهمي مصرف أبوظبي الإسلامي 1.3 بالمئة وبنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.7 بالمئة.
وانخفض المؤشر القطري 0.5 بالمئة، ليقطع سلسلة مكاسبه التي حققها في الجلستين السابقتين، مع تراجع معظم القطاعات.
وانخفض سهما بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، 0.9 بالمئة والبنك التجاري 1.3 بالمئة.
وتراجع المؤشر السعودي 0.1 بالمئة بعد ارتفاعه في الجلستين السابقتين. وتأثر المؤشر بانخفاض سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 2.2 بالمئة وسهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.7 بالمئة.
وانخفض سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث الأصول، 0.3 بالمئة، بينما تراجع سهم البنك السعودي الفرنسي 0.9 بالمئة.
وأغلق مؤشر دبي على استقرار وسط خسائر كبيرة لقطاعي الصناعة والمرافق ومكاسب في قطاعي المال والاتصالات.
وخسر سهم شركة سالك، مشغل رسوم الطرق في دبي، 1.2 بالمئة، وانخفض سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي 2.1 بالمئة.
وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 1.2 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4 بالمئة ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، مع صعود سهمي البنك التجاري الدولي وبالم هيلز 1.4 بالمئة و4.3 بالمئة على التوالي.
