أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن العلاقات التجارية بين بلاده والهند ظلت أحادية الجانب لعقود عدة، مشيراً إلى أن واشنطن تستورد كميات ضخمة من السلع من الهند، بينما لا تصدر إليها سوى القليل.

وأوضح ترمب في منشور عبر «تروث سوشيال»، أن السبب وراء ذلك هو الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها نيودلهي على البضائع الأمريكية، معتبراً أنها كانت «الأعلى بين جميع الدول» وأدت إلى صعوبة دخول المنتجات الأمريكية إلى السوق الهندية.

وأشار إلى أن الهند تعتمد بشكل أساسي على روسيا في شراء النفط والمنتجات العسكرية، مقابل اعتماد محدود على الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن نيودلهي عرضت أخيراً إلغاء الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية، لكنه رأى أن الخطوة جاءت متأخرة.

ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن بعد على تعليقات ترمب، التي صدرت عقب بدء تنفيذ قرار فرض رسوم جمركية إجمالية تصل إلى 50% على السلع الهندية.

ودخل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمضاعفة الرسوم الجمركية على الواردات من الهند لتصل إلى 50% حيّز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي كما كان مقرراً.

ويجعل القرار الأمريكي الرسوم الجمركية الإجمالية مرتفعة حتى 50% على سلع مثل الملابس والأحجار الكريمة والمجوهرات والأحذية والسلع الرياضية والأثاث والمواد الكيميائية، وهي من بين أعلى الرسوم التي تفرضها الولايات المتحدة وتكاد تضاهي تلك المفروضة في البرازيل.

كما تهدد الرسوم الجديدة آلاف المصدّرين الصغار والوظائف المرتبطة بهم، بما في ذلك في ولاية غوجارات مسقط رأس رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً