بمشاركة أكثر من 52 دولة و400 مشارك يعرضون أحدث الابتكارات والتقنيات التي تدعم الاستدامة والنمو الصناعي، انطلقت اليوم (الأحد) الموافق 26 يناير 2025 في مدينة الجبيل الصناعية فعاليات «معرض سابك الفني 2025»، الذي يُعد منصة مثالية لاستعراض أحدث الابتكارات والتطورات الصناعية، ما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز رئيسي للنمو الصناعي والابتكار في المنطقة، وهو ما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030».

ويُسلّط المعرض، الذي تستمر فعالياته حتى 30 يناير الجاري، الضوء على مساهمات الرعاة الرئيسيين في دفع عجلة التنمية الصناعية والاقتصادية وبناء مستقبل قائم على الاستدامة والابتكار. وتضم قائمة الرعاة نخبة من الشركات السعودية والإقليمية التي تُجسد نموذجًا ناجحًا للشراكة الفعّالة، حيث تعكس هذه الرعاية التزامها بتطوير قطاعات حيوية تشمل الطاقة، النفط والغاز، معالجة المياه، البناء، والخدمات اللوجستية. وقد شملت القائمة الشريك الاستراتيجي شركة تمرّس، التي تبرز في تقديم خدمات الصيانة، إلى جانب الرعاة الماسيين، مثل شركة العليان ديسكون الصناعية التي تعمل في قطاع خدمات الصيانة، وشركة يوسف بن أحمد كانو المحدودة التي تركز على قطاع الطاقة والاستدامة. أما قائمة الرعاة البلاتينيوم، فقد ضمت مجموعة التميمي للطاقة التي تقدم حلولًا متكاملة ومستدامة للطاقة، ومجموعة نضال العاملة في قطاع الإنشاءات. وشملت قائمة الرعاة الذهبيين شركات بارزة مثل باور إنرجي التي تعمل في معالجة المياه، وشركة سندان الدولية المحدودة المتخصصة في الإنشاءات، ومشاريع الفنار التي تسهم في تطوير الطاقة والاستدامة، وشركة أباحسين فلو سيرف التي تعمل في تصنيع المضخات والصمامات ومانعات التسرب، إضافة إلى شركة سما للتقنيات المحدودة التي تقدم خدمات ومنتجات متعلقة بقطاع الطاقة، وخدمات غلوب مارين التي تركز على الشحن والتجارة البحرية، وشركة الجميح وشل للزيوت العاملة في قطاع الزيوت، وشركة سراكو المتخصصة في الإنشاءات، وشركة نما لخدمات الشحن المحدودة الرائدة في تقديم الحلول اللوجستية، والشركة العربية لتجارة المواد البترولية التي تُعنى بمواد التشحيم والشحوم. ويعكس هذا التنوع في قائمة الرعاة مدى التزام الشركات المشاركة في دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة وتعزيز الاستدامة والابتكار.

وتُمثل المشاركة في المعرض نافذة على مستقبل القطاعات الصناعية، من خلال دعم الرعاة المميزين، يُتوقع أن يكون محطة فارقة تُلهم الأجيال القادمة من المبدعين والمبتكرين في المملكة وخارجها. كما يشكل أيضاً مساحة واسعة تجمع قادة الصناعة لتبادل الأفكار، واستكشاف تقنيات جديدة، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه مختلف قطاعات الصناعة والفرص التي تساهم في تعزيز قوتها، حيث يمثل الحدث جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة للصناعات والابتكار، من خلال إتاحته الفرصة أمام الرعاة والزوار لاستكشاف أحدث التطورات التكنولوجية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التصنيع، والابتكارات المستدامة في الطاقة والبنية التحتية، التي تساهم في تُغيّر مشهد الصناعة عالميًا.

ويتوقع أن تحقق نسخة المعرض لهذا العام تأثيرًا واسعًا على الصناعات المحلية والإقليمية، ما يُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون، وتطوير الحلول الصناعية المتقدمة، ودعم مساعي المملكة نحو اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة، حيث يمثل بفضل دعم الرعاة والشركاء خطوة إضافية نحو تحقيق الطموحات الوطنية التي تُركز على تعزيز القدرات الصناعية، وتنمية المواهب المحلية، واستقطاب الاستثمارات النوعية التي تُسهم في تعزيز موقع المملكة كقوة اقتصادية عالمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.