قفزت مبيعات المنازل الجديدة لأسرة واحدة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى فيما يقرب من عام ونصف العام في أيار (مايو)، مستفيدة من ندرة المنازل المملوكة سابقا والمتاحة للبيع.
وبحسب “رويترز”، قالت وزارة التجارة أمس، إن مبيعات المنازل الجديدة قفزت 12.2 في المائة إلى معدل سنوي بلغ 763 ألف وحدة الشهر الماضي، وهو مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية، ما يمثل الأعلى منذ شباط (فبراير) 2022.
وجرى تعديل وتيرة المبيعات لنيسان (أبريل) إلى 680 ألف وحدة من قراءة أولية بلغت 683 ألف وحدة. وكان خبراء اقتصاد استطلعت آراءهم قد توقعوا انخفاض مبيعات المنازل الجديدة، التي تمثل حصة صغيرة من مبيعات المنازل الأمريكية، إلى 675 ألف وحدة.
وارتفعت المبيعات 20 في المائة على أساس سنوي في مايو.
يأتي ذلك في وقت أظهر فيه تقرير اقتصادي نشر أمس، ارتفاع أسعار المساكن في الولايات المتحدة خلال أبريل الماضي للشهر الثالث على التوالي، مدعوما بزيادة الطلب مع قلة المساكن المعروضة للبيع.
وبحسب مؤشر إس آند بي كورلوجيك كيس شيللر، ارتفعت أسعار المساكن خلال أبريل الماضي بنسبة 0.5 في المائة شهريا بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب. والولايات المتحدة حاليا في أكثر مواسم شراء المساكن نشاطا، حيث يبلغ عدد المساكن المعروضة للبيع حاليا نحو نصف العدد المسجل في ربيع 2019 قبل تفشي جائحة كورونا المستجد.
وما زال نقص المعروض للبيع يحد من عدد الصفقات التي يتم عقدها، لكن المشترين المصرين على الشراء يضطرون في الأغلب إلى دفع ثمن أعلى من الثمن المطلوب في كثير من مناطق الولايات المتحدة.
وقال كريج لازارا المدير الإداري في شركة إس آند بي داو جونز إندكسيز، في بيان، إن التعافي المستمر في أسعار المساكن واسع النطاق.
وعلى أساس سنوي، تراجعت أسعار المساكن خلال أبريل بنسبة 0.2 في المائة بعد ارتفاعها بنسبة 0.7 في المائة خلال آذار (مارس) الماضي.
