أطلق كرنفال بريدة للتمور مبادرة نوعية تحت مسمى «دبلوماسية التمور»، كأول برنامج دبلوماسي عالمي في مجال التمور؛ يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون الدولي والتعريف بجهود المملكة في دعم قطاع النخلة والتمور، انطلاقاً من منطقة القصيم.

ويستهدف البرنامج تعريف السفراء والبعثات الدبلوماسية بفعاليات الكرنفال وما يقدمه من أنشطة اقتصادية وثقافية وتراثية مرتبطة بالتمور، إضافة إلى توثيق العلاقات بين الدول الأعضاء في المجلس الدولي للتمور، مما يسهم في جعل التمور أداة للتواصل الحضاري والدعم الثقافي والاقتصادي بين الشعوب.

وتشارك في تنفيذ المبادرة كل من إمارة منطقة القصيم، ووزارة الخارجية، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وكرنفال بريدة للتمور، إلى جانب حضور سفراء الدول التي ترتبط بعضويتها بالمجلس الدولي للتمور.

ويشمل البرنامج تنظيم زيارات ميدانية، وتوقيع سجلات شرف، وتبادل هدايا من منتجات التمور السعودية، بما يعكس مكانة المملكة الريادية في هذا القطاع الزراعي الحيوي، ويعزز من حضور التمور السعودية في الساحة العالمية بصفتها رمزاً اقتصادياً وثقافياً ودبلوماسياً.

ويمثل تسويق التمور في كرنفال بريدة قلب الحركة التسويقية لأبرز المنتجات الزراعية في المملكة، ويتنافس المسوّقون في عرض أصناف التمور الواردة من مزارع المنطقة بطريقة احترافية، تستند إلى معايير دقيقة في التقييم والعرض والتفاوض.

ويُعد التسويق عنصراً أساسياً في ضبط حركة السوق وتثبيت الأسعار العادلة التي تحقق مصلحة البائع والمشتري على حد سواء، ويتميّز المسوّقون بخبراتهم المتوارثة وقدرتهم على فرز الأصناف، وتقديم معلومات دقيقة حول جودة التمور المعروضة.

وتتسم آلية التسويق بالشفافية التامة، إذ تُعلن الأسعار إعلاناً وسط حضور تجّار ومستثمرين من داخل المملكة وخارجها، في ظل بيئة تنافسية تضمن بيع المنتج بسعر السوق العادل، بعيداً عن المضاربات.

ويوفر تسويق التمور فرصاً واسعة للشباب للعمل في مجالات مساندة مثل التحميل والتفريغ والفرز، إضافة إلى خدمات النقل والتغليف؛ مما يعزّز استدامة الحركة الاقتصادية المرتبطة بالكرنفال.

ويأتي ذلك بتنظيم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وبإشراف من إمارة منطقة القصيم، لتمكين المزارعين من تسويق منتجاتهم داخل المملكة وخارجها، من خلال تنظيم منظومة متكاملة تشمل التسويق، ومراكز الفرز، والرقابة الصحية، والدعم اللوجستي.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً