وقالت لاغارد في مقالة رأي نشرتها، أخيراً، صحف أوروبية: «التضخم تباطأ بشكل كبير، ويتوقع أن يبلغ الهدف المحدد 2% بحلول السنة القادمة». لكنها حذرت من أنه «لا يزال أمامنا طريق طويل لإبعاد التضخم عن الاقتصاد، وأنه لن تكون رحلة سلسة تماماً».
وأكدت لاغارد في مقالها: «لذلك يتوجب على معدلات الفائدة أن تبقى تقييدية طالما كان ذلك ضرورياً لضمان استقرار الأسعار على مدى مستدام، وبعبارة أخرى، ما زال يتوجب علينا أن نضع قدمنا على المكابح لفترة، حتى إن كنا لا نضغط بالقوة ذاتها كما في السابق».
وكان المصرف المركزي بدأ، الخميس الماضي، خفض معدلات الفائدة الرئيسية للمرة الأولى منذ سبتمبر 2019. وخُفضت نسبة الفائدة على الودائع إلى 3.75%، بعدما بلغت 4% وهو أعلى مستوى في سبتمبر 2023. ويتوقع أن يؤدي ذلك إلى توفير دعم طال انتظاره لاقتصاد منطقة اليورو.