استقبل مطار حمد الدولي 14.3 مليون مسافر في الربع الثالث من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول هذا العام، بنمو سنوي بلغت نسبته 4.3%، محققا بذلك أفضل أداء ربع سنوي منذ افتتاحه في 2014. هذا الأداء القوي يعكس المكانة الرائدة لمطار حمد الدولي كواحد من أسرع المطارات نموا في العالم، حيث يواصل توسيع نطاق عملياته لتلبية الطلب المتزايد على السفر.
## أداء المطار في الربع الثالث
كان الحدث الأبرز خلال هذا الربع هو الرقم القياسي الذي سجله المطار في أغسطس/آب، والذي أصبح بموجبه الشهر الأكثر ازدحاما في تاريخ المطار على الإطلاق، إذ استقبل أكثر من 5 ملايين مسافر. هذا الإنجاز يؤكد جاذبية قطر كوجهة سياحية رائدة ونمو قطاع الطيران فيها بشكل مستمر.
### نمو حركة المسافرين
بلغ عدد المسافرين من وإلى الدوحة خلال هذا الربع 3.4 ملايين مسافر، ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 7%. هذا النمو يعكس قوة الطلب على السفر عبر مطار حمد الدولي، الذي يعد بوابة رئيسية للمسافرين القادمين والمغادرين من قطر.
## تعزيز الربط الجوي
أطلقت الخطوط الجوية القطرية خلال هذا الربع مسارين جديدين إلى كل من مالطا ومدينة حلب السورية. هذا التعزيز للربط الجوي عبر مقر عملياتها في مطار حمد الدولي يعزز من مكانة المطار كمركز جوي إقليمي رائد.
### تحسين تجربة المسافرين
حافظ مطار حمد الدولي على نسبة رضا عالية لدى عملائه بلغت 98%. هذا المستوى من الرضا يؤكد قدرة المطار على الجمع بين التوسع في العمليات التشغيلية وجودة الخدمة الاستثنائية، مما يجعله واحدا من أفضل المطارات في العالم من حيث تجربة المسافرين.
## إحصائيات حركة الطائرات والشحن الجوي
خلال الربع الثالث، سجلت حركة الطائرات ارتفاعا بنسبة 1.3%، حيث شهد المطار 72 ألفا و700 رحلة. في حين استقر حجم الشحن الجوي عند 664 ألفا و975 طنا، مسجلا انخفاضا طفيفا بنسبة 0.8% مقارنة بالربع الثالث من عام 2024.
### تحسين كفاءة العمليات
حققت شركات الطيران العاملة بمطار حمد الدولي متوسط إشغال للمقاعد المتاحة بنسبة 84.1%، بزيادة قدرها نقطتان مئويتان مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. هذا التحسن يعكس قوة الطلب وكفاءة أداء المسارات الجوية، مما يسهم في تعزيز مكانة المطار كمركز جوي حيوي.
## استشراف المستقبل
قال الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، حمد الخاطر: “يواصل مطار حمد الدولي توسيع نطاق عملياته لتلبية الطلب المتزايد على السفر، مدعوما بجاذبية قطر المتنامية كوجهة سياحية رائدة ونمو قطاع الطيران فيها”. هذا التوجه يعكس التزام المطار بالارتقاء بتجربة المسافرين وتقديم خدمات استثنائية تلبي احتياجات المسافرين.
ختاما، يعد أداء مطار حمد الدولي في الربع الثالث من عام 2025 دليلا على قدرته على تقديم تجربة سفر استثنائية للمسافرين، مع الحفاظ على مستويات عالية من الرضا والكفاءة التشغيلية. مع استمرار نمو الطلب على السفر وتوسع عمليات المطار، من المتوقع أن يظل مطار حمد الدولي في طليعة المطارات الرائدة في العالم.















