حذرت وكالة «موديز» من أن قوة الولايات المتحدة الاقتصادية في طريقها إلى التراجع لعدة سنوات، بسبب اتساع عجز الموازنة وارتفاع تكلفة الديون إلى مستويات قياسية.

وأوضحت الوكالة في تقرير صدر اليوم (الثلاثاء)، أن الوضع المالي للولايات المتحدة تدهور أكثر منذ أن خفضت «موديز» تصنيفها الائتماني لواشنطن إلى «AAA» في نوفمبر 2023.

وأضافت: «حتى في ظل سيناريو اقتصادي ومالي إيجابي للغاية، تظل قدرة الولايات المتحدة على تحمل تكاليف الاقتراض أضعف بكثير من الدول ذات التصنيف الائتماني الأقل».

وقالت إن الحكومة الأمريكية أصبحت الآن أقل قدرة على تحمل تكاليف الديون بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ما يعني أن الدور المحوري للدولار أصبح أكثر أهمية في دعم التصنيف الائتماني الحالي.

وترى الوكالة أن التأثير الائتماني السلبي للرسوم الجمركية المرتفعة، وتخفيضات الضرائب غير الممولة، بجانب المخاطر الجانبية الأخرى على الاقتصاد الأمريكي، قد تُسهم في اتساع العجز المالي وانخفاض القدرة على تحمل الديون.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أكد أن هناك مجالاً للمرونة في خطته لفرض رسوم جمركية متبادلة، رغم رفضه تقديم استثناءات فردية.

وبيّن أن المرونة لا تعني التراجع عن المبادئ، بل تهدف لتحقيق العدالة في التعاملات التجارية، مشدداً على أن الأساس هو المعاملة بالمثل.

وأشار ترمب إلى أن تطبيق الرسوم سيبدأ في 2 أبريل، واصفاً هذا اليوم بـ«يوم التحرير» الاقتصادي لأمريكا، إذ ستُفرض رسوم على الدول التي تفرض بدورها رسوماً على السلع الأمريكية.

كما أعلن نيته التحدث مع الرئيس الصيني، في ظل تصاعد التوترات التجارية، بعد أن ردت بكين بفرض رسوم على المنتجات الزراعية الأمريكية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.