ارتفعت الأسهم السعودية 27 نقطة بنحو 0.24 في المائة لتغلق عند 11423 نقطة، بينما زاد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية نقطة واحدة ما يعادل 0.12 في المائة إلى 1509 نقاط. وكانت السوق تعاني ضغوط بيع أثناء الجلسة حتى فقدت 0.45 في المائة عند 11345 نقطة، إلا أن عودة النشاط الشرائي عوضت الخسائر وأعادت السوق إلى المنطقة الخضراء. لا تزال السوق تظهر ضعفا في الاتجاه الصاعد والزخم الإيجابي، ما يبقي فرص عودة ضغوط البيع إلى السوق، وستواجه السوق مقاومة عند 11450 نقطة بينما الدعم عند 11330 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11400 نقطة، وكانت أعلى نقطة 11424 نقطة كاسبا 0.25 في المائة، بينما الأدنى عند 11345 نقطة فاقدا 0.45 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11423 نقطة رابحا 27 نقطة بنحو 0.24 في المائة. وارتفعت السيولة 12 في المائة بواقع 672 مليونا، لتصل إلى 6.2 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 17 في المائة بنحو 29 مليونا إلى 196 مليون سهم متداول. أما الصفقات فارتفعت 9 في المائة لتصل إلى 420 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت تسعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المتراجعة “الأدوية” بواقع 1.69 في المائة، يليه “النقل” بـ 1 في المائة، وحل ثالثا “الخدمات التجارية والمهنية” 0.80 في المائة، بينما تصدر المرتفعة “التطبيقات وخدمات التقنية” بنحو 3.39 في المائة، ثم “الاستثمار والتمويل” بـ2.52 في المائة، وحل ثالثا “الإعلام والترفيه” 1.19 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع “المواد الأساسية” بنحو 22 في المائة بقيمة 1.4 مليار ريال، يليه “البنوك” 13 في المائة ما يمثل 842 مليون ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 8 في المائة بنحو 527 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “بترورابغ” بنحو 8.91 في المائة ليبلغ 12.22 ريال، يليه “علم” بـ5.06 في المائة ليصل إلى 585.20 ريال، وحل ثالثا سهم “السعودي الألماني الصحية” 4.73 في المائة حيث أغلق عند 70.90 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الدريس” بواقع 3.91 في المائة ليغلق عند 123 ريالا، يليه “ذيب” بمقدار 3.06 في المائة إلى 79.20 ريال، وحل ثالثا سهم “ثمار” بـ2.86 في المائة ليقفل عند 35.70 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الراجحي بقيمة 293 مليون ريال، يليه “بترورابغ” بنحو 273 مليون ريال، وحل ثالثا “علم” بـ195 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
