قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الأربعاء إن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول المقبل بات شبه مؤكد بعد أن أظهرت بيانات جديدة زيادة التضخم في الولايات المتحدة بوتيرة معتدلة في يوليو/تموز.

وعبّر عن اعتقاده بأن خفضا قويا بمقدار نصف نقطة مئوية ممكن نظرا لبيانات الوظائف الضعيفة في الآونة الأخيرة.

وأفادت أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي إم إي) بأن المتعاملين في العقود المرتبطة بسعر الفائدة القياسي على الأموال الاتحادية قدروا الأربعاء أن احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماع البنك المركزي الأميركي يومي 16 و17 سبتمبر/أيلول تبلغ 99.9%.

وأظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو/تموز أول أمس الثلاثاء استقرار التضخم السنوي عند 2.7% في الشهر الماضي وهو المستوى نفسه المسجّل في يونيو/حزيران السابق له.

تعليق ترامب

وبعد صدور البيانات، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوته لمجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) لخفض أسعار الفائدة، مشيرا إلى “دعوى قضائية كبرى” ضد رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول بسبب تجديدات مباني البنك المركزي.

وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال الخاصة به للتواصل الاجتماعي: “جيروم باول، تأخر كثيرا، يجب عليه الآن خفض الفائدة.. مع ذلك، أفكر في السماح برفع دعوى قضائية كبرى ضد باول بسبب أدائه السيئ وغير الكفؤ في إدارة تشييد مباني الاحتياطي الفدرالي”.

جدير بالذكر أن الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة في 3 اجتماعات بنهاية 2024، في سبتمبر/أيلول، وفي اجتماعين بعد الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول، وثبت أسعار الفائدة منذ ذلك الحين.

شاركها.
اترك تعليقاً