تباين أداء المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الفتح أمس وسط ضغوط من مخاوف المستثمرين من أن يضر التشديد النقدي من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) باقتصاد البلاد ومع تراجع أسهم شركة فايزر بعد قرارها التخلي عن تطوير عقار لإنقاص الوزن.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر ​​داو جونز الصناعي 3.36 نقطة أو 0.01 في المائة عند الفتح إلى 33730.79 نقطة في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 3.49 نقطة أو 0.08 في المائة إلى 4344.84.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع 23.77 نقطة أو 0.18 في المائة إلى 13468.75 نقطة.
أوروبيا، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، إذ بدد الانخفاض الحاد لأسهم القطاع المالي المكاسب في قطاع الطاقة جراء المخاوف بشأن عدم الاستقرار السياسي في روسيا المنتج الكبير للنفط.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة خلال التعاملات أمس، بعد أن سجل أكبر خسارة أسبوعية بالنسبة المئوية في ثلاثة أشهر في نهاية أسبوع مزدحم بقرارات البنوك المركزية الجمعة.
في الوقت نفسه، ارتفع قطاع الطاقة 0.2 في المائة، وكان مؤشر البنوك أكبر الخاسرين على مؤشر ستوكس، حيث تراجع 1 في المائة وهبط سهم دويتشه بنك 2.4 في المائة.
وذكرت “رويترز” أن دويتشه بنك أخبر العملاء أنه لم يعد في إمكانه ضمان الوصول الكامل إلى الأسهم الروسية المملوكة لهم.
آسيويا، تراجع مؤشر نيكاي الياباني للجلسة الثالثة على التوالي أمس بعدما أمضى متأرجحا بين مكاسب وخسائر صغيرة.
وأغلق مؤشر نيكاي منخفضا 0.25 في المائة عند 32698.81 نقطة. وكان المؤشر القياسي تراجع بنحو 2.4 في المائة في الجلستين السابقتين بعد صعوده على مدى عدة أشهر إلى أعلى مستوى في 33 عاما عند 33772.89 نقطة الأسبوع الماضي.
ولم يتراجع ​​مؤشر نيكاي لأكثر من جلستين متتاليتين منذ أن بدأ صعوده الحالي في منتصف آذار (مارس).
وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 في المائة إلى 2260.17 نقطة. وشهدت أسهم شركات تصنيع الرقائق أكبر التراجعات في مؤشر نيكاي، إذ انخفض سهم شركة طوكيو إلكترون 0.83 في المائة وسهم شركة وأدفانتست 1 في المائة.
ومن بين الرابحين البارزين “تويوتا موتور”، التي ارتفع سهمها 0.98 في المائة بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ 13 حزيران (يونيو) الجمعة، وكذلك شركة نينتندو، التي قفز سهمها 0.95 في المائة بعد تراجعه من أعلى مستوى في 14 شهرا، الذي سجله الخميس.
عربيا، أغلقت بورصة أبوظبي على انخفاض أمس قبل عيد الأضحى في حين ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري بعد يوم من هبوطه أكثر من 2 في المائة.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.3 في المائة في حين ارتفع المؤشر المصري 2.2 في المائة.
ويفضل عديد من المستثمرين الاحتفاظ بالسيولة بدلا من الاستثمار قبل عطلة عيد الأضحى، التي تستمر لمدة أسبوع في السعودية وثلاثة أيام على الأقل في دول الخليج الأخرى.
واستقر مؤشر دبي عند 3792 نقطة في حين ارتفع مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1958 نقطة.
كما ارتفع مؤشرا عمان والكويت 0.4 في المائة و0.6 في المائة على التوالي.
وأغلق المؤشر العام لبورصة قطر أمس مرتفعا 231.48 نقطة، أي بنسبة 2.35 في المائة، ليصل إلى مستوى عشرة آلاف و74.6 نقطة. وتم خلال الجلسة، تداول 202 مليون و527 ألفا و370 سهما، بقيمة 535.225 مليون ريال قطري، نتيجة تنفيذ 19223 صفقة في جميع القطاعات. وشهدت الجلسة ارتفاع أسهم 39 شركة، بينما انخفضت أسعار ست شركات أخرى، فيما حافظت شركتان على أسعار إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق، في نهاية جلسة التداول 592.234 مليار ريال، مقابل 579.445 مليار ريال، في الجلسة السابقة.
بينما في مصر، سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية لدى إغلاق تعاملات أمس، وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 13 مليار جنيه ليصل إلى 1.162 تريليون جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 1.8 مليار جنيه.
وأنهى مؤشر البورصة الرئيس (إيجي إكس 30) تعاملاته على ارتفاع 2.18 في المائة ليبلغ 17665.29 نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) بنسبة 1.21 في المائة مسجلا 3535.71 نقطة، وأضاف مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا نحو 1.31 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 5242.31 نقطة.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس على ارتفاع 3.42 في المائة، ما يعادل 1371 نقطة، ليصل عند مستوى 41437 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 122322431 سهما، تمثل أسهم 324 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 267 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 42 شركة، واستقرت قيمة أسهم 15 شركة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.