وثّق ناشطون فلسطينيون على منصات التواصل الاجتماعي مشهدا لطفل في غزة، تنهشه الأمراض الجلدية، ضمن حالات أطفال آخرين في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ320.

ويظهر المقطع المصور الطفل عابد وقد غطت البثور جسده وهو يكابد النزوح بالخيام في دير البلح وسط القطاع المحاصر، مع انعدام المياه النظيفة ووسائل النظافة ونقص الرعاية الصحية.

وقد خلفّت الحرب المستمرة -إلى جانب عشرات آلاف الشهداء والجرحى- وضعا بيئيا يوصف بالكارثي مع تفشي الأوبئة والأوضاع الصحية والمعيشية الصعبة التي يعيشها النازحون بالقطاع المحاصر.

وفي وقت سابق، قال مراسل الجزيرة إن انتشار الأمراض الجلدية بين النازحين شمال القطاع يتزايد في ظل غياب المياه الصالحة للشرب.

وقد توقفت محطات التحلية لأكثر من شهر عن العمل في القطاع بالكامل نتيجة قصف الاحتلال وتوقف دخول الوقود، مما دفع الأهالي لاستخدام المياه الملوثة، وانعكس على حياة الأطفال بمراكز الإيواء المكتظة.

وأشارت منظمة الصحة إلى أنه وحتى 30 يونيو/حزيران الماضي كان في القطاع ما يزيد على 100 ألف حالة من الجرب والقمل و60 ألف حالة من الطفح الجلدي و11 ألف حالة من الجدري المائي.

كما نشرت المنظمة بيانا بتاريخ 19 يوليو/تموز الماضي وحدثته بمعلومات إضافية بتاريخ 21 من الشهر نفسه، أكدت فيه انتشار سلالة فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني بغزة، إلى جانب تقارير صحية أخرى عن تفشي أمراض الإسهال والتهاب الكبد الوبائي (أ).

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.