حائل واحدة من المدن التي تتحول في الشتاء إلى لوحة مختلفة؛ أمطارها تصنع بحيرات مؤقتة، وسيولها تغيّر تضاريس بعض الأودية، ما يضاعف حجم المسؤولية على الجهات المعنية. أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، فتح ملف الاستعدادات والإجراءات المتعلقة بموسم الأمطار وجريان السيول والتجمعات المائية، وذلك في اجتماع ضمّ وكيل الإمارة، ومدير شرطة المنطقة، ومدير الدفاع المدني، وأمانة حائل، ووزارة النقل لتكون كل جهة مسؤولة مباشرة أمامه.

وشدد أمير حائل، خلال الاجتماع، على رفع جاهزية الفرق الميدانية، والتنسيق المستمر بين جميع الجهات، مع تفعيل قنوات التواصل المباشر مع المجتمع لتمرير التنبيهات والإرشادات بسرعة، مؤكداً أن الأولوية هي حماية الأرواح والممتلكات قبل كل شيء.

واستعرض الاجتماع الخطط التشغيلية والتدابير الوقائية، إضافة إلى الجهود التكاملية بين القطاعات الحكومية، لضمان بيئة آمنة وشدد على تعزيز كفاءة الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ، وتقليل المخاطر المحتملة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً