كشف قائد فريق عمليات المحافظة على المحميات بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور عبدالحكيم الزهراني، عن عددٍ من المزايا والفعاليّات التي يعتزم المركز تقديمها للسكان المحليين بمحمية جبل شدا الأعلى، ومن أهمها تنفيذ عددٍ من الفعاليّات خلال موسم حصاد البن الشدوي ليتمكن السكان المحليون من بيع وتسويق منتجاتهم، بالإضافة إلى تحسين الخدمات والطرق في المحمية.
وأكد “الزهراني” أن المركز يسعى إلى بناء شبكة علاقات مع السكان المحليين بهدف تحقيق المنفعة المتبادلة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في فعاليّات يوم البيئة التي أقامها المركز أخيرًا في جبل شدا الأعلى برعاية محافظ محافظة قلوة، علي بن أحمد الشهري، وحضور عددٍ من مديري الإدارات وأعيان المجتمع المحلي ومشاركة مركز الصم بمنطقة الباحة.
وتضمنت فعاليّات يوم البيئة بمحمية جبل شدا الأعلى عرضًا مرئيًا وزراعة شتلات نادرة من أشجار جبل شدا بجوار مقر المحمية.
وتقع محمية جبل شدا الأعلى في الجنوب الغربي من منطقة الباحة شمال غرب محافظة المخواة على مسافة 20 كيلومترًا؛ وتبلغ مساحتها 68.62 كيلومتر مربع.
كما تتضمن عديد النباتات؛ أهمها العرعر والعتم (الزيتون البري)، بالإضافة إلى الشجيرات والأعشاب والحشائش. أما الحيوانات الموجودة فيها فأهمها النمر العربي والضبع المخطط والذئب العربي والثعالب والوشق.