أكدت وزارة التعليم ضرورة الالتزام التام بالتعليمات المنظمة للتعامل مع الحالات الطارئة أو الخاصة أو المرضية للأطفال. وشددت على معلمات رياض الأطفال أهمية اتباع الإجراءات النظامية عند الاشتباه بأي حالة عنف أو أي نوع من أنواع الإيذاء، وذلك استناداً إلى التعاميم المنظمة لذلك، بما يضمن توفير بيئة تعليمية وتربوية آمنة وصحية.

وأكدت الوزارة ضمن جملة من التعليمات الواردة في الدليل التنظيمي، أن من أولويات مهمات المعلمة احترام الطفل ومعاملته معاملة تربوية تحقق له الأمن والطمأنينة، وتنم~ي شخصيته وتشعره بقيمته، مع مراعاة مواهبه واهتماماته، وغرس حب المعرفة والسلوك الحميد في نفسه، وتربيته على المودة للآخرين والاستقامة والثقة بالنفس.

ونبهت الوزارة إلى أهمية التعامل مع الطفل بطريقة تربوية تراعي خصائصه العمرية، وتغرس فيه حب التعلم والتواصل الإيجابي مع محيطه. وضرورة تفعيل منهج رياض الأطفال المعتمد والتخطيط للبرنامج الأسبوعي واليومي وتنفيذه، مع تطبيق الممارسات النمائية والأنشطة والوسائل التعليمية المصاحبة، وتنمية جوانب الإبداع لدى الأطفال وتعزيزها.

وأكد الدليل وجوب تقويم الطفل بشكل مستمر وقياس نواتج التعلم ومتابعة تطور جوانب النمو المختلفة، مع تقديم النتائج والتوصيات وتقديم التغذية الراجعة لهم، وفي حال تطلّب الأمر دعماً إضافياً لنمو الطفل أو ظهرت لديه مشكلات سلوكية، دراسة الحالة لتوفير الرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال الموهوبين أو ممن لديهم مشكلات سلوكية، والتبليغ عن الحالات الطارئة أو الخاصة أو المرضية، واتباع الإجراءات النظامية عند الاشتباه بحالة عنف أو أي نوع من الإيذاء، وفق التعاميم المنظمة لذلك.

وأكدت أن من مسؤوليات المعلمة القيام بأعمال المناوبة والإشراف على الأطفال في الفصل قبل الاصطفاف الصباحي بـ15 دقيقة وبعد نهايته بما لا يزيد على 30 دقيقة، والمشاركة في الاصطفاف الصباحي وتفعيل نشيد العلم وتحيته، إضافة إلى المشاركة في الإشراف اليومي على الأطفال عند قلة عدد الموظفات الإداريات في المدرسة عن خمس موظفات، وشغل حصص الانتظار وفق الجدول المعد والمعتمد من مديرة المدرسة.

وحول المؤهلات المطلوبة للوظيفة، هي شهادة جامعية في تخصص رياض الأطفال، إلى جانب امتلاك مهارات الوظيفة التقنية، التفكير المرن، الانتماء، الإنجاز، تطوير الذات، وضبط النفس، وأن مجموع ساعات عمل المعلمة الأسبوعية لا يقل عن 35 ساعة، مع الاستعداد لسد أي عجز طارئ وفق توجيه إدارة المدرسة، وإعداد البحوث التخصصية أو التربوية والاستفادة من نتائجها، وتنفيذ البحوث الإجرائية من قبل المعلم الخبير، إلى جانب التعاون مع مقدمي خدمات دعم التميز المدرسي، والتعامل الإيجابي مع توصياتهم. والتأكيد على بناء علاقة إيجابية مع أسر الأطفال لدعم جوانب نموهم وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً