عادت المطالبات مجددًا للواجهة من قبل عدد من السكان الأحياء الواقعة على طريق الإمام مسلم جنوب العاصمة الرياض، والمتمثلة في سرعة إنهاء تطوير مشروع الطريق الذي يتصل بجسر الباقرة، وتم الانتهاء منه قبل عدة سنوات وافتتاحه أمام سالكي الطريق العاصمي.

وبقي الطريق، وفق الأهالي، يعاني الإهمال من غياب الأرصفة والمداخل المنظمة للحركة، مما حوّله إلى خطر يحدق بسالكيه.

ولفتوا إلى أن آخر الحوادث التي شهدها الطريق يوم أمس، عندما احترقت مركبة نتيجة لحادث تصادم مع أخرى والتهمتها النيران بالكامل.

وبيّن السكان أن كل ما يشاهدونه على مدار السنوات الماضية هو انتقال الصبات والكتل الخرسانية الخاصة بالحماية التابعة للشركات من موقع إلى آخر دون الإسراع أو الانتهاء من تنفيذه، موضحين أن أملهم كان في الانتهاء من مشروع جسر الباقرة حتى يتم رصف وسفلتة الجزئية التي تمتد من صناعية الشفاء حتى تشليح الحائر، والتي تخدم عددًا كبيرًا من الأحياء؛ ومنها بدر وعريض والحائر والغنامية، والقادمين بشكل عام من الأحياء جنوب العاصمة.

وأشاروا إلى أنه تم الانتهاء من الجسر وافتتاحه، ومع ذلك بقي الطريق يعاني الإهمال، مشيرين إلى أن كل ما يحتاجه هو السفلتة بشكل أفضل والرصف، ووضع مخارج ومناطق استدارة بشكل منظم وإنارة، خاصة وأنه طريق حيوي ويختصر المسافة لسكان جنوب الرياض.

وكان المجلس البلدي قد منح الأمانة مهلة أربعة أشهر في وقت سابق قبل انتهاء دورته لمعالجة 10 مداخل و55 طريقًا بالعاصمة؛ منها طريق الإمام مسلم، بعد أن استقبل المجلس شكاوى متكررة حيالها من مواطنين عبّروا خلالها عن معاناتهم اليومية، وأثر هذا الموضوع على السلامة المرورية والحفاظ على الممتلكات والأرواح.

وكانت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حددت في وقت سابق العناصر ذات الأولوية في مشاريع الطُرق لعام 1438-1439هـ، والتي اشتملت على 19 عنصرًا من ضمنها تطوير طريق الإمام مسلم من طريق ديراب إلى مخطط عريض وذلك بطول 13 كلم.

وأوضحت الهيئة أنه تم منح الأولوية في التنفيذ للطُرق الدائرية بطول 68 كيلومترًا، والطرق الحرّة السريعة بطول 74 كيلومترًا، والطرق الشريانية بطول 36.5 كيلومتر، وتسعة من التقاطعات المهمة في المدينة، وأكدت الهيئة أهمية تنفيذ هذه المشاريع بالتزامن مع تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.