انطلقت صباح اليوم أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، وتنظمها وزارة الاستثمار في الرياض خلال 11 و12 يونيو الجاري، بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، واتحاد الغرف العربية تحت شعار “التعاون من أجل الرخاء”، وتعد الأكبر على الإطلاق في سياق التعاون الاقتصادي العربي- الصيني.
وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: اجتماعنا اليوم يُعَد فرصة للعمل على تعزيز الصداقة العربية الصينية والعمل على بناء مستقبل مشترك.
وأكد أن المؤتمر يعزز من التواصل الحضاري والتبادل التجاري.
وتابع: زيارة رئيس الصين إلى الرياض في ديسمبر الماضي زادت من توطيد العلاقات بين البلدين في كل المجالات.
وتستهدف الدورة العاشرة للمؤتمر، تعزيزَ وتوثيق التعاون التجاري والاقتصادي بين مجتمعي الأعمال العربي والصيني، واستكشاف فرص الاستثمار البينية في العديد من القطاعات، أبرزها: التكنولوجيا والطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل التوريد، وغيرها، بالإضافة إلى عدد من الجلسات الحوارية والاجتماعات الثنائية؛ مما سيمثل نقلة غير مسبوقة في العلاقات العربية- الصينية على المستوى الاقتصادي، وتنميتها؛ بما يرقى لطموحات قيادات دول المنطقة العربية والصين.
تتضمن أجندة المؤتمر المكثفة 8 جلسات حوارية رئيسية، و18 ورشة عمل، ولقاءات خاصة بين عدد من الشخصيات المشاركة في الحدث، التي تستهدف في مجملها التعريف بالمبادرات والفرص التي تلعب دورًا مهمًّا في تكثيف التعاون المؤسسي بين الصين والجانب العربي، وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة اليوم وفي المستقبل القريب.
ويشارك في افتتاح جلسات مؤتمر “رجال الأعمال العرب والصينيين” وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، بحضور أمين الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، ونائب رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، خو تشون خوا، ووزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد الفالح. كما يشارك عدد من الوزراء السعوديين والعرب في الجلسات الحوارية الأخرى.