في وقت كان العالم يترقب تنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى بعض الدول، التي كان يتغنّى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويرى أنها باتت قابلة للتنفيذ، نجحت السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إجهاض هذه الخطة الإسرائيلية الخبيثة، بعد إقناع ولي العهد للرئيس الأمريكي بأنها خطة غير قابلة للحياة؛ لأنها تسلب الفلسطينيين أبسط حقوقهم في العيش بكرامة على أرضهم وبين أهلهم، كما هو حال شعوب العالم.

وحشدت السعودية رأياً عالمياً من خلال الدول المؤثرة، وأعضاء مجلس الأمن الدولي يطالب بعدم مشروعية هذه الخطة الإسرائيلية في تهجير الفلسطينيين، بل وتجاوز الأمر ذلك إلى درجة رمي هذه الخطة بكل تفاصيلها إلى حاوية فشل الكيان الصهيوني، الذي يدرك أن السعودية دون سواها ستبقى خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، الذي لا يزال يعاني جراء هذه العربدة الصهيونية.

وما زالت السعودية تواصل جهودها في جميع المحافل الدولية نصرةً للقضية الفلسطينية إلى أن يتحقق الحلم الأكبر بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وحقوق كاملة للشعب الفلسطيني، الذي يتوق إلى أن يعيش على أرضه بأمنٍ وأمانٍ واستقرارٍ أسوةً بشعوب العالم المختلفة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً