أكثر من 115 سنة مضت على دخول الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- للأحساء فاتحًا، وتحديدًا كان اللقاء وسط مدينة الهفوف بحي الكوت في بيت المُلا، الذي يعرف الآن ببيت البيعة، حيث بايع الأهالي الملك عبدالعزيز على السمع والطاعة في السلم والحرب، لتوحيد هذه البلاد الطاهرة.

ويظل بيت البيعة الشاهد الحي، الذي لا يزال يتنفس عبق الولاء لقادة هذا البلاد. وبايع أهالي الأحساء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه) بعد وصوله الأحساء يوم الأحد 28/‏ 5/‏ 1331هـ. وقد تم ترميم البيت من هيئة التراث وتحويله إلى موقع تاريخي يحكي قصة مبايعة أهالي الأحساء للملك المؤسس، وتقدر مساحته بحوالى (310 أمتار مربعة)، وقد أُسِس منزل البيعة عام 1203هـ، وقام ببنائه الشيخ عبدالرحمن بن عمر بن محمد بن عمر المُلا قاضي الأحساء في تلك الفترة.

ويحتوي بيت البيعة على العديد من الغرف والمقتنيات والأدوات والمخطوطات والمحتويات الأثرية التي تحكي تاريخ مرحلة الفترة التي جرى فيها بناؤه، وتعود بعض هذه المقتنيات إلى سنين طويلة، وتكتسي جدرانه باللون الأبيض، ويتميّز بنوافذه الخشبية، ويتكون من طابقين؛ يضم الأول ساحة كبيرة للاستقبال، والطابق الثاني مجموعة غرف ذات شرفات جميلة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.